بنك مصر يتيح خدماته بدون مصاريف لمدة 90 يوماً عبر الإنترنت والموبايل البنكي

منها إصدار البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم الفوري ومنح القروض الشخصية والتمويل العقاري والقروض التجارية والحكومية وفتح الحسابات والحصول على دفاتر الشيكات

أعلن بنك مصر توسعه في تقديم العديد من الخدمات الرقمية مجاناً لعملائه في الفترة من أول إبريل و حتى نهاية يونيو 2022 ، عبر تطبيق الإنترنت و الموبايل البنكي BM Online ، منها إصدار البطاقات الائتمانية و بطاقات الخصم الفوري مجاناً بدون مصاريف، منح القروض الشخصية، التمويل العقاري، القروض التجارية والحكومية بدون مصاريف إدارية، بالإضافة إلى فتح الحسابات والحصول على دفاتر الشيكات مجاناً بدون مصاريف، وعمل تحويلات ACH  مجاناً بدون مصاريف، أما بالنسبة لخدمات دفع الفواتير فيتم إعفاء العميل من المصارف الخاصة بالبنك.

يأتي ذلك انطلاقا من إيمان بنك مصر بأن التطور التكنولوجي أصبح اليوم بمثابة المتغير الأسرع بين المتغيرات التي تؤثر في الاقتصاد العالمي، حيث بات ملاحقة هذا التطور أمراً في غاية الأهمية، لمواكبة التغيرات الموجودة على الساحة وخدمة عملائه بشكل أفضل.

كما يأتي هذا العرض من بنك مصر بما يضمن مواكبة التطور العالمي في هذا المجال، الأمر الذي يُسهم في تحقيق أهداف الشمول المالي كأحد الأهداف القومية للدولة وتماشياً مع سياسات المجلس القومي للمدفوعات الإلكترونية، وذلك من خلال تحفيز استخدام الوسائل والقنوات الإلكترونية في الدفع بدلاً من استخدام النقد.

وجدير بالذكر أن بنك مصر قام باتخاذ خطوات عدة نحو التحول الرقمي منها على سبيل المثال؛ تحديث وتطوير خدمة الإنترنت البنكيBM Online، حيث قام البنك في إطار تحديث وتطوير خدمة الإنترنت البنكي BM Online، بإتاحة باقة جديدة من الخدمات المصرفية التي يمكن للعملاء الحصول عليها من خلال خدمة الإنترنت والموبايل البنكي، كما أتاح البنك مؤخراً لعملائه من خلال تطبيق الموبايل البنكي إمكانية حجز دور العميل بالفرع، الأمر الذي يوفر على العميل الوقت والسرعة في الحصول على الخدمات المصرفية في حالة الذهاب إلى الفرع، كما يمكن للعملاء القيام بكافة تعاملاتهم المصرفية أونلاين.

ويُعد بنك مصر من أوائل البنوك المقدمة لخدمة الدفع عن طريق الهاتف المحمول من خلال تطبيق محفظة بنك مصر “BM Wallet”.

كما قام بنك مصر ولأول مرة في مصر باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؛ لتقديم خدمة  Chat Bot “المساعد الآلي” من خلال موقعه الإلكتروني وذلك لخدمة العملاء على مدار الساعة،  وتعد تلك الخدمة التفاعلية خطوة نحو المضي قدماً في التحول الرقمي حيث يتمكن العملاء من إجراء حوار تفاعلي مع المساعد الآلي في جميع الأوقات دون انتظار؛ بما ينعكس على سرعة ومرونة خدمة العملاء للارتقاء بكفاءة وانسيابية الخدمة.

كما أطلق بنك مصر أول بنك رقمي بالتعاون مع شركة أتوس الفرنسية في مصر، والذي يُعد المشروع الأول من نوعه في مصر، حيث تعاقد البنك مع شركة أتوس، أحد أكبر الشركات العالمية المتخصصة في مجال إنشاء البنوك الرقمية والرائدة في مجال التحول الرقمي.

كما يعد بنك مصر أول بنك يوفر تكنولوجيا الشراء من نقاط البيع والمواقع الإلكترونية برمز الاستجابة السريع QR Code لعملاء محافظ الهاتف المحمول، وقام البنك لأول مرة في مصر بميكنة الحصول على تمويل المشروعات متناهية الصغر من بنك مصر لتقديم الخدمة فورياً، كما يتيح البنك لعملائه إمكانية التواصل معه على مدار الساعة من خلال صفحات بنك مصر الرئيسية على وسائل التواصل الاجتماعي منها؛ الفيس بوك ،تويتر ،وانستجرام، وغيرها.

وينتهج بنك مصر إستراتيجية للتحول من بنك تقليدي إلى بنك يقود التحول الرقمي في القطاع المصرفي في مصر؛ وذلك إيمانا بأن إدخال عناصر التحول الرقمي في منظومة العمل المصرفي، سيساهم بصورة أكبر في تحسين تقديم الخدمات المصرفية والمالية.

وقد قام قطاع التحول الرقمي ، والذي يعد أول قطاع متكامل للتحول الرقمي المصرفي ببنك مصر ، بإطلاق مجموعة من الخدمات الرقمية في ظل منظومة التحول الرقمي الجديدة، ومنها التطبيق الهاتفي الجديد للإنترنت البنكي بشكله وتجربته العصرية والمرنة ، وأيضا تحت مظلة خدمات بنك مصر اكسبريس الالكترونية “قرض المشروعات الصغيرة أونلاين – اكسبريس”، ومرابحة المشروعات الصغيرة أونلاين – اكسبريس.

و يأتي تقديم بنك مصر لكل تلك الخدمات الرقمية لعملائه في اطار دور بنك مصر الريادي في تقديم الخدمات الإلكترونية وكافة حلول الدفع الإلكتروني دعماً لتوجهات الدولة المصرية في تطبيق الشمول المالي ،حيث يعمل بنك مصر لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، إيماناً منه بأن التحول الرقمي بات يمثل مرحلة هامة خاصة في ظل الظروف الطارئة التي فرضتها جائحة كورونا على العالم، والتي حفزت الأفراد لاستخدام المنصات الرقمية في الحصول على الخدمات، بما يضمن مواكبة التطور العالمي في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى