باستثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار .. توقيع اتفاقية لتطوير مشروع للهيدروجين الأخضر مع “أكوا باور” 

المرحلة الأولى من المشروع تنتج 600 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، اليوم ، مراسم توقيع اتفاقية إطارية لتطوير مشروع في مجال الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بين كل من: صندوق مصر السيادي، والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، ومطور المشروع شركة أكوا باور السعودية.

حضر التوقيع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، وماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور”، وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وصباح مشالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وأحمد سعد، المدير التنفيذي للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وعن شركة أكوا باور إدريس بيراهو، نائب الرئيس لتطوير الأعمال، ورئيس قطاع الهيدروجين الأخضر، وحسن أمين، المدير الإقليمي للشركة في مصر.

وأشار الدكتور محمد شاكر إلى أنه وفقاً للاتفاقية التي تم توقيعها اليوم سيتم وضع خطة عمل لتطوير المرحلة الأولى من مشروع الهيدروجين الأخضر، بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 ألف طن سنوياً من الأمونيا الخضراء، وبإجمالي استثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار ، مع نيّة التوسع لتطوير المرحلة الثانية بطاقة إنتاجية قدرها 2 مليون طن سنوياً.

ومن جانبه أعرب ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور عن سعادة الشركة بإتاحة خبراتها في مجال الهيدروجين الأخضر في هذه السوق الجديدة الناشئة في مصر، مشيداً بما تم من شراكة في هذا الصدد، لإنتاج وقود المستقبل، الذي سيحظى بطلبٍ كبير في أوروبا وباقي دول العالم، مؤكداً تمتع مصر بإمكانات تؤهلها لتصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين الأخضر في العالم.

أضاف أرتشيلي مع هذا المشروع الجديد، يصل إجمالي عدد مشروعات “أكوا باور” قيد التشغيل أو قيد الإنشاء أو في مرحلة متقدمة من التطوير في مصر إلى 5 مشروعات تعتمد جميعها على الطاقة الجديدة والمتجددة. ‎

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى