“بنوك مصر” توقع مذكرة تفاهم لتسهيل المدفوعات العابرة للحدود من خلال أنظمة “بنى” و”IPN”

تهدف المذكرة إلى تحقيق الربط التوافقي للمدفوعات بين مصر والأسواق الأخرى

وقعت شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي “إي بي سي” – المملوكة من قبل البنك المركزي المصري ومجموعة من البنوك المصرية – مذكرة تفاهم مع منصة “بُنى” – نظام الدفع الذي تشغله المؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية – وذلك لإنشاء إطار للتعاون بين المؤسستين.

وقد وقع على المذكرة طارق رؤوف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي ومهدي مانع الرئيس التنفيذي لمنصة “بُنى”، تحت رعاية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي.

تهدف المذكرة إلى تنفيذ الربط التوافقي بين نظامي “بنى” و “شبكة المدفوعات اللحظية IPN” لتحقيق قابلية الوصول بين خدمات الدفع المختلفة من خلال حلول ابتكارية لتمكين استقبال وإرسال المدفوعات العابرة للحدود بشكل فوري على مدار 24 ساعة يومياً وطوال أيام السنة وبالتوافق مع أعلى معايير الامتثال العالمية.

كما يهدف هذا التعاون الاستراتيجي بين “بنى” وشركة بنوك مصر إلى تعزيز المدفوعات العابرة للحدود بين مصر والعالم العربي ودعم العديد من حالات الاستخدام مثل الحوالات الشخصية والتجارة الرقمية، كما سيساهم التنسيق الاستراتيجي بين الجانبين في زيادة المنافع لقطاعي الأفراد والمؤسسات من إتاحة خدمات الدفع الفورية الآمنة العابرة للحدود وتعزيز فرص التكامل الاقتصادي والمالي في العالم العربي.

وقال مهدي مانع إن هذه المذكرة تعد خطوة رئيسة أخرى في تقدم مسيرة “بنى” لتكون المنصة الاستراتيجية المركزية التي تربط النظم الوطنية للدفع الفوري مما يخلق قيمة مضافة ويمكن القطاع المصرفي على امتداد العالم العربي من خدمة عملائهم من الأفراد والمؤسسات بشكل أفضل.

وتابع “نحن سعيدون باتخاذ هذه الخطوة بالتعاون مع شركة بنوك مصر ونود أن نشكرهم على مشاركتهم لنفس الأهداف التي تطمح إلى تقديم خدمات أفضل لمستخدمي المدفوعات العابرة للحدود. كما أود أن أتقدم بهذه المناسبة بالشكر إلى البنك المركزي المصري على دعمه ورعابته المستمرة لمنصة بنى وأخص بالذكر محافظ البنك المركزي حسن عبدالله”.

من جانبه صرح المهندس طارق رؤوف بأن الشراكة الاستراتيجية بين شركة بنوك مصر ومنصة “بنى” تمثل انطلاقة جديدة نحو تحقيق رؤية الشركة على المستوى الإقليمي؛ فقد نجحت شركة بنوك مصر على مدار سنوات في تطوير نظم دفع وطنية وفقا للمعايير الدولية كما أتاحت خدمات الدفع البينية عبر النظم المختلفة محلياً.

وتابع “يأتي انضمام الشركة إلى منصة بنى المركزية في هذه المرحلة الهامة لتنفيذ الربط التوافقي بين البنية التحتية للشركة ونظم المدفوعات إقليمياً، وهو ما سيتيح إمكانات هائلة لتقديم خدمات دفع مميزة ولحظية وعابرة للحدود لمستخدمي خدمات الدفع في أقطار الوطن العربي، إن ما نشهده اليوم هو مستوى جديد من التكامل الإقليمي على مستوى نظم المدفوعات بما يفتح المجال واسعاً أمام فرص التنمية الاقتصادية والتعاون بين مصر والمنطقة العربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى