شريف سامى: لا تغيير فى إستراتيجية البنك التجارى الدولى خلال الفترة المقبلة

الشمول المالى والتكنولوجيا المالية والتعامل مع ما بعد كوفيد 19 على رأس الأولويات

المخالفات لاتعنى وجود مشكلة مالية ولاتقلق المودع أو المستثمر

قال شريف سامى رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى إن هناك يومان طويلان مرا على السوق وعلى الجميع ، ولكن البنك حرص على الإفصاح الكامل لما حدث، لأن السهم يهم الكثيرين ومتداول بأسواق دولية ، وحتى لو كانت هناك عطلة بمصر يومى الجمعة والسبت الماضيين ، ولكن سهم البنك كان متداول ببورصة لندن.

اوصح سامي، فى حواره مع سكاي نيوز عربية، أن الأمر بدأ بخطاب من البنك المركزى إعمالا لنصوص قانون البنوك بتنحية رئيس مجلس الإدارة بناءً على رؤية مجلس إدارة البنك المركزى كرقيب لمخالفات رأها تستدعى ذلك.
ولجسامة الوضع وأهمية الكيان إجتمعنا كأعضاء غير تنفيذين، وأغلب أعضاء مجلس الإدارة مستقلين ، كما اجتمعنا بمحافظ البنك المركزى ونائب المحافظ والوكلاء المعنيين ، حيث أكد أن مسببات قراره بصفة عامة أنهم وجدوا مخالفات ، إلا أنه أكد على صلابة المركز المالى ، وأنه لاقلق على أموال المودعين ،وعن ثقته فى مجلس الإدارة ، كما طالب بترشيح مجلس الإدارة خلفاً لهشام عز العرب لأنه لا يمكن ترك المنصب خاليا.
وأكد شريف سامى أن البنك التجارى الدولى رمز للسوق المصرى ككل ، وأثقل وزنا بالبورصة المصرية، وأن البنك مدرسة مصرفية، وحتى التغيير الذى أعلن عنه اقتصر على شخصه فقط، حيث تم تغيير صفته من رئيس لجنة الحوكمة والمراجعة لرئيس مجلس الإدارة ، ودلالة على الإستمرارية أن فريق العمل التنفيذى موجود بالكامل على رأس عمله ويقوده مسئول تنفيذى أول والكل منتظم فى العمل.

وأضاف أن القلق طبيعى للمستثمر والعمل ، ولكننا نجد فى أى سوق فى العالم الرقيب يتخذ إجراءات للتدابير وليس عقوبة ، ومحافظ البنك المركزى وعد بإطلاعنا على تقرير تفصيلى لما يدور وكافة المستجدات .
قال سامي، ” كرقيب سابق، المخالفات لا تعني ضرورة وجود مشكلة مالية، ولكن قد تكون عدم التزام بإجراءات أو ضوابط معينة، ولاتقلق المودع أو المستثمر ولكننا نتعامل معها بجدية”.
أضاف، أمضيت 4 سنوات عضواً بمجلس إدارة البنك المركزى وكنت على الجانب الأخر من المائدة .
وأكد شريف سامى أن استراتيجية البنك لن تتغير وأقرها مجلس الإدارة وهي التوسع والإتجاه نحو الشمول المالى والتكنولوجيا المالية والتعامل مع ما بعدكوفيد 19.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى