وزير التنمية المحلية: “مشروعك” ضخ أكثر من 26 مليار جنيه لتمويل 203.3 ألف مشروع منذ انطلاقه وحتى الآن

منها 13.5 مليار جنيه لتمويل 107.7 ألف مشروع بمحافظات الصعيد

قال هشام آمنة وزير التنمية المحلية إن إجمالي المشروعات التي نفذها المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية “مشروعك” منذ انطلاقه وحتي الآن بلغ أكثر من 203.3 ألف مشروع بقروض تجاوزت 26 مليار جنيه ، لافتا إلى أن هذه المشروعات وفرت نحو 1.5 مليون فرصة عمل.

ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز الدور الهام لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال ، باعتبارها أحد أهم الروافد في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول بشكل عام ، وتحقيقاً للتنمية المستدامة في مصر وفقاً لإستراتيجية مصر 2030.

أوضح آمنة أنّ “مشروعك” يقدم قروضا ميسرة للعديد من الفئات، خاصة محدودي الدخل، لتمويل مشروعات تحتاجها القرى، مما يساهم في تحقيق البعد الاجتماعي للتنمية بالتخفيف من حدة البطالة خاصة بين الشباب والنساء بالقرى، وبما تتيحه تلك المشروعات من فرص للعمل، لافتا إلى أنّ هذا البرنامج يهدف إلى إحداث تنمية مجتمعية في جميع محافظات ومراكز وقرى ونجوع مصر والأماكن النائية والمهمشة، ويستهدف فئات مختلفة من المجتمع خاصة الشباب والمرأة المعيلة، من أجل رفع مستوى المعيشة لجميع أفراد الشعب من خلال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والقضاء على البطالة.

وأكد آمنة أن “مشروعك” يُعد أحد أهم آليات الوزارة نحو تنفيذ التوجه الاستراتيجي للدولة في توفير فرص عمل حقيقية للشباب وزيادة الناتج المحلى بمشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ، مما يعزز القطاع الإنتاجي وزيادة المعروض من بعض المنتجات لسد احتياجات السوق المصرية وتقليل الاستيراد في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.

أشار إلى أن “مشروعك” ساهم خلال شهر مارس 2023 في تنفيذ 804 مشروع بقروض بلغت 378 مليون جنيه ، وساهمت هذه المشروعات في توفير أكثر من 7893 ألف فرصة عمل في جميع المحافظات .

وقال إن “مشروعك” لا يتوقف دوره وأهدافه عن تمويل المشروعات فقط ، بل يتجه حالياً نحو تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجيع إقامتها وزيادة الوعى بأهميتها وتيسير وتسهيل الإجراءات اللازمة للحصول على تراخيصها والتمويل اللازم لها بأقل فائدة.

ةأكد أن الوزارة تعطى أولوية كبري لدعم إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال هذا البرنامج والمساهمة في بقائها ونجاحها على أرض الواقع بتقديم الخدمات التسويقية واللوجستية والتكنولوجية ، وتذليل العقبات التي تواجه تلك المشروعات ، إضافة إلى ترويج منتجات المشروعات اليدوية والتراثية ، من خلال منصتها الفاعلة والهامة ” أيادى مصر” ، والتى تجوب محافظات مصر للمساهمة في تسويقها وعبر مشاركتها في كبري المعارض المحلية لتصل بالمنتجات الى أسواق كبيرة ومتعددة ، مما يكون له بالغ الأثر فى نجاح المشروعات واستمرارها وتوسعها بزيادة مصادر دخلها .

وأشار إلى أن محافظات الصعيد حصلت على الصدارة في عدد المشروعات التى نجح ” مشروعك ” في تمويلها حيث بلغ عدد المشروعات المنفذة بها 107.7 الف مشروع بإجمالى استثمارات 13.5 مليار جنيه ، وفرت من خلالها 731.6 الف فرصة عمل ، لافتاً الى أن تحقيق التنمية بمحافظات الصعيد وتوفير فرص عمل لأبنائه بإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة تحظى باهتمام ومتابعة مستمرة من رئيس الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، وتعمل الوزارة جاهدة من خلال أذرعها التمويلية “مشروعك ” وصندوق التنمية المحلية على دعم قاطنيى الصعيد  بكل القري والمراكز والوصول اليهم لإقامة مشروعاتهم مما يدر لهم دخلاً ثابتاً ويقلل من هجرة أبنائه الى القاهرة ويحقق التنمية الاقتصادية به .

وأضاف أنّ الوزارة تعمل من خلال “مشروعك” على تنفيذ عدد من التدخلات بالمراكز المستهدفة خلال المرحلة الثانية لمبادرة “حياة كريمة”، مما يسهم في خلق فرص عمل لمواطني القري المستهدفة، إضافة الى المساهمة في دعم التكتلات الإنتاجية الواعدة بمحافظات سوهاج وقنا وأسيوط والمنيا من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، فضلا عن تيسير الحصول على التراخيص لإنشاء المجمعات الحرفية واستخراج رخص تشغيل المحال التجارية، وتعزيز توفير فرص عمل من خلال المشروعات الإنشائية، والتوسع في تنفيذ مبادرة “شغلك جنب قريتك” في المحافظات.

وجه وزير التنمية المحلية العاملين بـ “مشروعك” بالاعتماد على الأساليب غير التقليدية في حل أي مشكلة تواجه تنفيذ المشروعات ونسف الروتين فورًا وألا يقتصر تنفيذ المشروعات بالمدن الكبري فقط وعواصم المحافظات ، بل يمتد الى كل القرى والنجوع لتوفير فرص عمل ودعم التنمية بها موضحاً أن مشروعك يؤسس مفهوم التنمية بالمشاركة بين المواطن والدولة عن طريق خلق فرص عمل بعيداً عن العمل بالحكومة من خلال المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والتى تمثل قاطرة للاقتصاد وتساهم فى الحد من البطالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى