المركزى يتلقى 966.9 مليون دولار فى أذون خزانة مصرية

تلقى البنك المركزى المصرى 38 عرضا من مستثمرين محليين وأجانب بقيمة 966.9 مليون دولار فى عطاء أذون الخزانة الذى طرحه اليوم.

كان المركزى قد طرح هذا العطاء بقيمة 800 مليون دولار ، لأجل 364 يوما ، حيث يستحق فى 5 يناير 2021.

وتوجه حصيلة هذا العطاء لسداد إستحقاق عطاء سابق طرحه المركزي فى 8 يناير 2019 بقيمة 845.1 مليون دولار.

وقبل المركزى من تلك العروض 34 عرضا بقيمة 864.9 مليون دولار بفائدة تراوحت بين 3.52% كأقل سعر و3. 55% كأعلى سعر و 3.54%كمتوسط، وذلك مقابل 3.55% كأقل سعر و 3.6% كأعلى سعر، و 3.589% كمتوسط، على عطاء مماثل طرحه المركزى يوم 9 ديسمبر 2019.

ورفض المركزى عروضا أخرى من مستثمرين طلبوا عائدا وصل الى 3.57%.

و يعد هذا العطاء هو الأول خلال 2020، وطرح المركزى خلال العام الماضى 6 عطاءات ، حصل من خلالهم على نحو 6.1432 مليار دولار.

ويسمح المركزى بالإكتتاب فى تلك الأذون لكل من البنوك المحلية والمؤسسات الأجنبية بحد أدنى للإكتتاب 100 ألف دولار ومضاعفاتها.

ويتحدد عائد تلك الأذون الدولارية طبقاً لعدة مؤشرات، أهمها حجم السيولة الدولارية فى السوق ، فرص الإستثمار البديلة المتاحة أمام البنوك والمؤسسات المالية المحلية والأجنبية ، وتصنيف الدولة الإئتمانى.

يذكر أن البنك المركزي كان قد كشف فى وقت سابق عن تراجع إستثمارات الأجانب فى أذون الخزانة المقومة بالجنيه الى 242.2 مليار جنيه بنهاية أكتوبر 2019 مقابل 264.8 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2019.

وارتفعت استثمارات الأجانب في أذون الخزانة خلال أول 10 أشهر من العام الجاري بنحو 4.25 مليار دولار بنسبة 39.7%، مقارنة بقيمتها 10.7 مليار دولار في نهاية ديسمبر الماضي.

وقبل انتعاشها في 2019، فقدت مصر نحو 10.8 مليار دولار من استثمارات الأجانب في أذون الخزانة خلال الفترة من بداية أبريل 2018 إلى نهاية ديسمبر الماضي، بحسب بيانات البنك المركزي، حيث سجلت هذا الاستثمارات في نهاية مارس من العام الماضي 380.3 مليار جنيه (ما يعادل 21.5 مليار دولار).

وتعرضت الأسواق الناشئة لموجة من خروج الأجانب من الاستثمارات في أدوات الدين الحكومية بدءا من أبريل 2018 مع ارتفاع الدولار الأمريكي، والمخاوف المتصاعدة من اقتصادات هذه الأسواق خاصة بعد أزمات تركيا والأرجنتين، ولكن الأزمة تباطئت حدتها في ديسمبر، ثم انعكست إلى تدفقات إيجابية منذ بداية العام الحالي بعدد من هذه الأسواق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى