لبنى هلال : عمل شركات التمويل متناهى الصغر خارج الإطار الرسمى أبرز تحديات الشمول المالى


الحسابات المصرفية للشباب بالدول العربية فوق 15سنة تمثل 37%فقط بالمقارنة ب 59%عالميا

قالت لبنى هلال نائب محافظ البنك المركزي المصري، ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحظى بأهمية كبيرة في الدول، لما لها من دور كبير في خفض معدلات البطالة وتحقيق معدلات نمو الاقتصادي المستدام في الدول.
أشادت خلال كلمتها في ورشة العمل عالية المستوى حول دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية، بدور صندوق النقد العربي على مستوى العمل في الدول العربية وخاصة المبادرة الإقليمية لدعم الشمول المالي بين التحالف الدولي للشمول المالية والوكالة الألمانية .
أوضحت أن هناك بعض التحديات التي تواجه الشمول المالي في الدول العربية والتي تتمثل في أن الحسابات المصرفية الرسمية للشباب فوق ال 15 سنة في الدول العربية تمثل نسبة 37% فقط مقارنة ب 59% على مستوى العالم.
تابعت “كما ان استخدام النساء للخدمات المالية اقل بنسبة 23% في الدول العربية مقارنة بنحو 9% على المستوى العالمي”.
أشارت إلى أن التحدي الثاني يتمثل في ان نسبة كبيرة من الشركات التي تعمل في مجال التمويل متناهي الصغر خارج القطاع الرسمي، مشددة على ضرورة وضع محفزات لجذب هذه الشركات الاقتصاد الرسمي من خلال وضع محفزات أجيبها.
واستطردت “يعمل البنك المركزي على التنسيق مع الحكومة لإصدار تشريعات لرفع معدلات السمول المالي بما ينعكس إيجابا على تحفيز مقدمي الخدمات المالية، مع تبني فكر الاقتصاد المسئول و المستدام.
أضافت ان سياسات البنك المركزي تستهدف زيادة الشمول المالي من خلال العمل على 3 محاور تتمثل في تعزيز الرقابة وتهيئة البيئة الرقابية والتشريعية ، ونشر الوعي بثقافة الشمول المالي وإطلاق مبادرات لتوصيل الخدمات المالية للمواطنين، لافتة إلى المبادرة ساهمت في فتح نحو مليون حساب جديد.
كما أكدت ان المركزى يعمل على خلق بيئة داعمة من خلال دعم رواد الأعمال كما يساهم في تعزيز المنتج المحلي، وذلك من خلال التعاون مع الأطراف المعنية بما يساعد على تمكين الأفكار، فضلا عن الاعتماد على التكنولوجيا وإنشاء مركز الفينتك لتحفيز ودعم الابتكار والاقتصاد الرقمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى