صندوق النقد العربي ينظم بالتعاون مع المركز الدولي للضرائب والاستثمار اجتماعاً استثنائياً “عن بعد” لوكلاء وزارات المالية ورؤساء الهيئات والإدارات الضريبية في الدول العربية

نظم صندوق النقد العربي بالتعاون مع المركز الدولي للضرائب والاستثمار ، أمس الأحد ، إجتماعاً استثنائياً “عن بعد” لوكلاء وزارات المالية ورؤساء الهيئات والإدارات الضريبية في الدول العربية، لمناقشة التدابير المالية والضريبية في ضوء التطورات الراهنة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي وتعزيز الوضع المالي في مرحلة ما بعد أزمة جائحة كورونا.

وشارك في الاجتماع وكلاء وزارات المالية ورؤساء الهيئات والإدارات الضريبية وكبار المسؤولين المعنيين بالسياسات الضريبية في الدول العربية وممثلين عن المؤسسات المالية الدولية في مقدمتهم صندوق النقد الدولي ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي والمركز الدولي للضرائب والاستثمار، إضافةً إلى صندوق النقد العربي، الذي يتولى أمانة مجلس وزراء المالية العرب.
وناقش الاجتماع التشاوري تداعيات التدابير المالية لاحتواء جائحة كورونا على الموازنات العامة والدين العام في المدى المتوسط، وتداعيات إنكماش نمو الاقتصاد العالمي في عام 2020 على الاقتصادات العربية، إضافةً إلى خيارات إصلاح السياسات الضريبية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، من حيث التوازن بين تدابير احتواء تداعيات الأزمة والحاجة لدعم التعافي الاقتصادي.

كما يتناول النقاش قضايا ومبادرات الضرائب الدولية خاصة المقترحات العالمية وتأثيرها على الدول العربية، وكذلك تدابير واجراءات الاستجابة في مرحلة ما بعد الأزمة. كما يتطرق النقاش إلى مسألة استمرارية إدارة الضرائب بعد الأزمة، من خلال مراجعة التجارب والدروس المستفادة لإدارة الأزمات في المستقبل، وتحسين إجراءات العمل لحماية القوى العاملة ودافعي الضرائب.

في هذا السياق، أشار المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، الدكتور عبدالرحمن بن عبد الله الحميدي، إلى أن عقد هذا الاجتماع الاستثنائي يأتي للتشاور والنقاش بين كبار المسؤولين المعنيين بالسياسات المالية والضريبية حول التدابير والاجراءات المالية والضريبية المتخذة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي وتعزيز الوضع المالي في المنطقة العربية في مرحلة ما بعد أزمة جائحة كورونا، في إطار المساعي الرامية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي والمالي والاجتماعي في الدول العربية. كما أكد معاليه على اهتمام أصحاب المعالي وزراء المالية العرب بمثل هذه الاجتماعات في نقل المعرفة وتبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية حول التداعيات الاقتصادية والمالية في ضوء التطورات الراهنة. جدد معاليه تمنياته أن يحفظ الله جميع الدول العربية ودول العالم من هذه الجائحة، وأن يتم إحتواء تداعيات هذه الأزمة بسرعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى