بنك مصر يطلق الدورة الأولى من برنامج الابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة

استكمالا لدوره في دعم رواد الأعمال

احتفل بنك مصر بإطلاق الدورة الأولى من برنامجه الجديد للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة “برنامج بنك مصر لتسريع وتيرة نمو الشركات الناشئة”، وذلك بانضمام عدد من الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالي.

حضر الحفل عاكف المغربي وحسام عبد الوهاب نائبا رئيس مجلس الإدارة وفريق عمل قطاع المشروعات الاستراتيجية، وممثلو الشركات الناشئة المنضمة للبرنامج في دورته الأولى، شركة اجل (Agel)، شركة أمان ليك (Amanleekcom)، شركة برنجي (Bringy)، شركة هاكتيف (Haktiv)، شركة سكون (Seqoon)، شركة زاميت (Zammit).

ويهدف البرنامج لتسريع وتيرة نمو الشركات الناشئة إلى دعم الشركات الناشئة المنضمة للبرنامج والاستفادة من حزمة من الخدمات التسويقية والاستشارية والاستثمارية وتوفير مساحات عمل للشركات وفرص شراكات مع البنك.

ويأتي ذلك في إطار حرص البنك على دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، وتقديم كافة الخدمات والمنتجات التي تلبي احتياجاتهم لتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم.

وسوف تقوم الشركات الناشئة الواقع عليها الاختيار ببدء برنامج مسرع نمو الشركات الناشئة والذي يصل مدته 6 أشهر، ويقوم البرنامج على تقديم خدمات دعم على الصعيد التكنولوجي والانتشار في الاسواق، بالإضافة إلى الحصول على فرص استثمارية مستدامة، وذلك عن طريق الإستفادة من خبرات بنك مصر ، من خلال تقديم رؤساء قطاعات بنك مصر لكافة سبل الدعم التقني وتزويدهم بخبراتهم الواسعة لتلبية احتياجات السوق المصري، كما يتم تدريبهم والعمل على بحث سبل التعاون مع المديرين المتخصصين بالبنك لتأكيد تبادل الخبرات والبناء المشترك لنماذج عمل وخدمات جديدة تناسب العملاء بشكل أفضل.

كما يعمل البرنامج على توفير عدد ساعات تدريبية مع استشاريين دوليين وفرص فتح أسواق جديدة.

يذكر أن بنك مصر يولي أهمية كبرى لقطاع المشروعات على اختلاف احجامها وترسيخ مفهوم ريادة الأعمال باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي، لذا فقد قام البنك بافتتاح عدد من مراكز خدمات تطوير الأعمال، وذلك بهدف دعم رواد الأعمال وإطلاق الطاقات الكامنة لدى الشباب وزيادة عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الشركات الناشئة والقائمة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة؛ لتعزيز المنتج المحلى من خلال صناعة وطنية تمتلك القدرة على المنافسة وغزو أسواق جديدة على الصعيد الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى