“المالية”: 4.44 تريليون جنيه حجم الأرصدة القائمة من أذون وسندات الخزانة المحلية بنهاية فبراير 2023

منها 1.94 تريليون جنيه أذونا و2.5 تريليون سندات

كشفت وزارة المالية عن وصول حجم الأرصدة القائمة من أذون وسندات الخزانة المحلية لنحو 4.44 تريليون جنيه بنهاية فبراير 2023.

وبحسب أحدث تقرير نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني ، بلغ حجم الأرصدة القائمة من أذون الخزانة نحو 1.94 تريليون جنيه ، بواقع نحو 860.842 مليار جنيه أذونا لأجل 364 يوما ، ونحو 138.748 مليار جنيه أذونا لأجل 273 يوما ، ونحو 474.867 مليار جنيه أذونا لأجل 182 يوما ، إضافة إلى نحو 466.336 مليار جنيه أذونا لأجل 91 يوما.

وبحسب المالية فإن أجل استحقاق تلك الأذون ممتد في الفترة من 7 فبراير 2023 وحتى 30 يناير 2024 ، أخذا في الاعتبار أنه يتم إعادة طرح أذون أخرى بنفس الآجال بصفة أسبوعية دورية.

يأتي ذلك فيما كشفت وزارة المالية عن وصول حجم الأرصدة القائمة من سندات الخزانة بنهاية فبراير لنحو 2.500 تريليون جنيه تقريبا ، منها نحو 260.135 مليار جنيه سندات “زيرو كوبون” ، ونحو 13.384 مليار جنيه سندات متغيرة العائد بدات المالية طرحها مؤخرا.

وبحسب المالية ، فإن أجل استحقاق تلك السندات ممتد في الفترة من 17 مارس 2023 وحتى 18 يناير 2037، أخذا في الاعتبار أيضا أنه يتم إعادة طرح عطاءات سندات أخرى بصفة أسبوعية دورية ، مثلها مثل الأذون.

وتعد البنوك العاملة في السوق المصرية أكبر القطاعات المستثمرة فى سندات وأذون الخزانة التي تطرحها الحكومة بشكل دوري لتغطية عجز الموازنة العامة للدولة.

وكشفت أرقام حصل عليها “بنوك واستثمار” في وقت سابق عن اعتزام الحكومة اقتراض 1.05575 تريليون جنيه من السوق المحلية خلال الربع الثالث من العام المالي 2022/2023 ، بهدف تمويل عجز الموازنة العامة للدولة.

وبحسب خطة الحكومة ، فإن وزارة المالية تستهدف طرح 52 عطاء أذون بقيمة 1.014 تريليون جنيه و30 عطاء سندات بقيمة 41.25 مليار جنيه في الفترة من أول يناير الماضي وحتى نهاية مارس الجاري ، وهو ما يعكس حاجة الحكومة للسيولة في الأجل القصير.

ويتم طرح تلك السندات والأذون من خلال 15 بنكا تشارك في نظام المتعاملون الرئيسيون ” Primary dealers ”  في السوق الأولية ” The primary market ” وتقوم تلك البنوك بإعادة بيع جزء منها فى السوق الثانوية ” Secondary market “، للمستثمرين من الأفراد والمؤسسات المحلية والأجنبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى