“الاتحاد المصري”: “التأمين عند الطلب” يحتاجا وقتا طويلا للانتشار

أشار إلى وجود عدة عوامل تدعم سرعة انتشاره منها التطور التكنولوجي واعتياد جيل الألفية على شراء الأشياء عند الطلب عبر الإنترنت

قال الاتحاد المصري للتأمين إن التأمين عند الطلب لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه قبل أن يصبح منتشرا بين أنوع التأمين الأخرى، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود عدة عوامل تدعم سرعة انتشاره منها التطور التكنولوجي، واعتياد جيل الألفية على شراء الأشياء عند الطلب عبر الإنترنت، مؤكدا ضرورة تسليط الضوء على هذا النوع من التأمين الذي يوفر تجربة عميل سهلة ومرنة تعتمد علي احتياج العميل الفعلية.

والتأمين عند الطلب، هو تأمين رقمي يسمح للعملاء المحتملين بتفعيل وإيقاف تأمينهم وسداد القسط مقابل الوقت الذي يتم فيه تفعيل التغطية فقط، ويتم ذلك غالبا باستخدام تطبيق الهاتف المحمول أو تقنيات اخرى مشابهة وتعتمد التغطية عادةً على الاشتراك و فقاً لخيارات محددة وأسعار متغيرة وشروط مرنة.

وأوضح الاتحاد، في نشرة أصدرها اليوم السبت بعنوان “التأمين عند الطلب”، أن المستهلكين في صناعة التأمين ينجذبون إلى الحلول السهلة والمريحة ، ويختارون خدمات التأمين القابلة للتخصيص عند الطلب، ويمثل ظهور نموذج التأمين عند الطلب فرصة لشركات التأمين الحالية لتحويل عمليات تقييم المخاطر من خلال الاستفادة من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وقال إن التأمين عند الطلب سيتطلب من شركات التأمين مواجهة التحديات المتعلقة بالبنية التحتية القديمة، مشيرا إلى أنه لمجابهة ذلك يجب أن تتبنى شركات التأمين نهجًا مرحليا للانتقال من التأمين التقليدي إلى التأمين عند الطلب، والذي سيتضمن الشراكة بين شركات التأمين والصناعات المرتبطة بها لاكتساب الخبرة وتعزيز التطوير المشترك للمنتج التأميني وزيادة التغطية واستغلال التقنيات الناشئة لتحديد نماذج أعمال جديدة وتغيير طريقة تقديم القيمة للمستهلكين.

وحول آلية عمل التأمين حسب الطلب، قال إن شركة التأمين توفر وثائق تأمين عند الطلب تناسب حالة كل عميل ولتوفير تجربة عملاء خالية من المخاطر الديناميكية المتغيرة، وتقوم الشركة بإعداد نموذج أعمال يراعي عدة عوامل أهمها تصميم منتج يعتمد علي حاجة العميل، القدرة على جمع البيانات من قنوات متعددة، وجود نظام قوي لتحليل البيانات.

وأشار إلى أنواع التأمين عند الطلب وهي التأمين متناهى الصغر، تأمين الأصول والمسئوليات في الاقتصاد التشاركي، التأمين على أساس الأستخدام، الانتقال من التسعير الثابت إلى المتغير.

وبشأن من الذي يحتاج للتأمين عند الطلب، أشار الاتحاد في نشرته إلى إنهم يتمثلون في العملاء المعرضين لمخاطر لا تغطيها وثائق التأمين التقليدية أو الذين لا يتعرضون لهذة المخاطر بشكل مستمر، العملاء الذين يحتاجون إلى تأمين مؤقت أو لا يرغبون فى دفع قسط سنوى للتغطية، والعملاء الذين يحتاجون تغطية إضافية بالإضافة إلى ما يقدمه التأمين الخاص بهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى