جولدمان ساكس تتوقع زيادة جاذبية السندات المصرية لأجل 10 سنوات مع خفض الفائدة

يتوقع سوسة أن يتجه المركزي لمزيد من خفض الفائدة على المدى القصير لكنه يرى أنه من غير المرجح أن تخرج أموال المحافظ الاستثمارية من السوق المصرية

قال فاروق سوسة نائب الرئيس للبحوث الإقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة جولدمان ساكس ، أنه مع بدء مصر في خفض أسعار الفائدة على المدى القصير، فإن سندات الخزانة المصرية لأجل 10 سنوات ستصبح خيارا “جذابا للغاية” للمستثمرين الباحثين عن عائدات أكثر ارتفاعا.

أضاف سوسة ، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج ، أيضا إن تراجع معدل التضخم في مصر يعني أيضا تميز أسعار الفائدة الحقيقية بين نظرائها في المنطقة والأسواق الناشئة.

أوضح أن الاستثمار في السندات طويلة الأجل عادة ما ينطوي على صعوبة في التخارج منها، ولكن بفضل تحسن السيولة بالسوق المصرية يمكن للعملاء الآن الدخول والخروج من تلك الاستثمارات بسهولة، مما يجعلها أكثر جاذبية.

كان العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات قد تراجع إلى 14.682% في عطاء يوم الإثنين الماضى ، مقارنة بـ 15.551% في عطاء سابق ، لتحافظ مصر على مركزها في تقديم ثاني أفضل عائد للسندات لأجل 10 سنوات في العالم بعد تركيا.

يتوقع سوسة أن يتجه البنك المركزي إلى المزيد من الخفض لأسعار الفائدة على المدى القصير، ولكنه يرى أنه من غير المرجح أن تخرج أموال المحافظ الاستثمارية من السوق المصرية.

وقال إن استثمارات المحافظ ستواصل تواجدها بالسوق المصرية ويمكن أن تتزايد في الفترة المقبلة، مما سيكون له تأثير إيجابي على الجنيه ويؤدي إلى المزيد من الارتفاع في سعر صرف العملة المحلية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى