الإتربى : بنك مصر تلقى تدفقات بقيمة مليارى دولار خلال شهر يناير فقط و 15.6 مليار فى 2019

قال محمد الإتربى رئيس بنك مصر ، فى تصريحات خاصة لـ ” بنوك واستثمار ” إن بنك مصر تلقى تدفقات نقدية تقدر بنحو 2 مليار دولار خلال شهر يناير 2020 فقط ، فيما بلغ حجم التدفقات خلال عام 2019 نحو 15.6 مليار دولار

ويشهد سعر الدولار تراجعات كبيرة مقابل الجنيه خلال الفترة الأخيرة وسط تدفقات قوية للنقد الأجنبى على السوق المصرية.

وتراجعت أسعار الدولار في البنك الأهلي المصري وبنك مصر اليوم الثلاثاء الى 15.68 جنيه للشراء و15.78 جنيه للبيع، كما تراجع الدولار في البنك العربي الإفريقي الدولي الى 15.66 جنيه للشراء و15.76 جنيه للبيع، وفي البنك التجاري الدولي سجل 15.66 جنيه للشراء و15.76 جنيه للبيع.

ويعد هذا المستوى للجنيه المصري هو الأعلى مقابل الدولار منذ اليوم الثانى لقرار تحرير سعر الصرف فى 3 نوفمبر 2016 .

وقال مسئول بارز إن هذا الإنخفاض فى سعر الدولار يرجع بالأساس إلى تدفقات محافظ إستثمارية على مصر ، بخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى إستقرار وقوة التحويلات من الخارج والسياحة.

وتلقى البنك المركزى المصرى 32 عرضا من مستثمرين محليين وأجانب بقيمة 1.054 مليار دولار فى عطاء أذون خزانة مقومة بالدولار طرحه يوم الإثنين.

وطرح “المركزى” هذا العطاء بقيمة 900 مليون دولار، لأجل 364 يوما ، حيث يستحق فى 9 فبراير 2021.

وتوجه حصيلة هذا العطاء لسداد إستحقاق عطاء سابق طرحه المركزي فى 12 فبراير 2019 بقيمة 1.0141 مليار دولار.

وقبل المركزى من تلك العروض 27 عرضا بقيمة 984.8 مليون دولار بفائدة تراوحت بين 3.44% كأقل سعر و 3.5% كأعلى سعر و3.491% كمتوسط، وذلك مقابل 3.52% كأقل سعر و 3.55% كأعلى سعر، و 3.54% كمتوسط، على عطاء مماثل طرحه المركزى فى شهر يناير 2020.

ورفض المركزى عروضا أخرى من مستثمرين طلبوا عائدا وصل الى 4.10%.

ويعد هذا العطاء هو الثانى خلال 2020، وطرح المركزى خلال العام الماضى 6 عطاءات ، حصل من خلالهم على نحو 6.1432 مليار دولار.

ويسمح المركزى بالإكتتاب فى تلك الأذون لكل من البنوك المحلية والمؤسسات الأجنبية بحد أدنى للإكتتاب 100 ألف دولار ومضاعفاتها.

ويتحدد عائد تلك الأذون الدولارية طبقاً لعدة مؤشرات، أهمها حجم السيولة الدولارية فى السوق ، فرص الإستثمار البديلة المتاحة أمام البنوك والمؤسسات المالية المحلية والأجنبية ، وتصنيف الدولة الإئتمانى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى