عبد الرازق : 40 مليون شخص ضحايا العبودية الحديثة والإتجار بالبشر

كشف الشريف عبد الرازق الرئيس التنفيذى لمجموعة الالتزام المصرفى والحوكمة المؤسسية بالبنك الاهلى المصرى ورئيس لجنة الالتزام باتحاد بنوك مصر عن ان تقاقم أزمة الاتجار بالبشر ، واكد ان الاحصائيات الدولية ذكرت وجود 40 مليون شخص تحت سيطرة العبودية الحديثة والعمل القصرى حيث يوجد ما يقرب من 15 مليون فتاة يتم اسنغلالهم للزواج القصرى والسخرة ، وهناك 5 مليون شخص تعرضوا للاستغلال الجنسى ، وتشير تقدير ات منظمة العمل الدولية عن تصاعد اعداد من يتعرضون للاستغلال وتحتل النساء مرتبة عالية يليها الأطفال ثم الرجال.
وعرض الشريف عبد الرازق خلال كلمته بالجلسة الثانية لفعاليات اليوم الثانى من مؤتمر اتحاد المصارف العربية عن المستجدات ذات الصلة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب مكافحة الاتجار بالبشر الجريمة الإلكترونية لحالات جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين .
وأشار الى حالة مستشفى بجنوب أفريقيا تقوم بدفع 6 آلاف دولار لمواطنين برازيلين فقراء لشراء الكلى منهم وإعادة بيعها بملايين لإسرائيليين اثرياء ولقد تم توقيع غرامة ومصادرة المبالغ .
وأوضح عبد الرازق ان اى مجرم يبحث عن وسائل الاتجار ومع التطور التكنولوجى أصبحوا يستخدمون الموبايل حيث يتم تتبع الضحايا عبر الموبايل والمراقبة بالكاميرات ويتم استخدام الفيس بوك لهذه الأغراض فمن بين كل 150 محاولة لاستغلال الضحايا يستجيب مابين 10 أشخاص منهم ضحية على الأقل لهذه الجريمة .
وأشار عبد الرازق إلى ان شركة كوكا كولا قامت بالتعاون مع الخارجية الأمريكية باستخدام تكنولوجيا البلوك تشن ووضعت عليها عقود العمالة لحماية العمال من تهريب المهاجرين.
وفرق الشريف عبد الرازق بين الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين واكد ان 51%من ضحايا الاتجار بالبشر من السيدات و71%من ضحايا تهريب المهاجرين من الرجال .
كما عرض إلى ظواهر وجود غسل أموال ناتج عن الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وقال انها تتم من خلال الدفع نقدا او بنظام ائتمان او عبر الحولات، مشيرا الى ان هناك مؤشرات تحذيرية تتمثل فى استخدام نفس رقم الهاتف لفتح عدد من الحسابات المختلفة وصرف نفقات مرتفعة متكررة لايتفق مع سلوك العميل وتمويل حساب عن طريق ايداعات نقدية واضافة عدد من الافراد غير المرتبطين.
وأشار الى اتجاه العملاء لإجراء ايداعات نقدية عبر ماكينات الصراف الآلي وسحبها من ماكينة أخرى فى نفس المكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى