“الوزير” : 1.7 تريليون جنيه لتنفيذ مشروعات قطاعات النقل في 10 سنوات

أكد وزير النقل كامل الوزير، أنه تم تخصيص 1.7 تريليون جنيه في الفترة من يونيو 2014 وحتى يونيو 2024 لتنفيذ مشروعات في كافة قطاعات النقل.
واستعرض وزير النقل – خلال كلمته في افتتاح سلسلة من المشروعات القومية الجديدة بمختلف القطاعات بصعيد مصر اليوم السبت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي – رؤية وزارة النقل التي لا تقتصرعلى نقل الركاب والبضائع فقط بل تتخطى ذلك إلى المشاركة في التنمية الشاملة للدولة والجاري تنفيذها في مختلف قطاعات النقل من خلال توفير وتكامل شركات النقل المختلفة لخدمة المشروعات القومية الكبرى في كافة المجالات وتسيير الحركة الانتقال وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتدريب الكوادر الفنية والاهتمام بعوامل الأمان والسلامة وتنفيذ المشروعات بمواصفات عالمية وربط مصر بمحيطها الإقليمي.
وقال الوزير إنه لتحقيق هذه الرؤية تم وضع مجموعة من الأهداف كالآتي: توفير وسائل نقل حديثة وصديقة للبيئة، وتحقيق معدلات الأمان والسلامة، والمساهمة في خطط التنمية الشاملة، وتنشيط حركة التجارة، وخلق فرص عمل.
وأضاف أنه لتنفيذ هذه الرؤية وهذه الأهداف تم تخصيص مبلغ 1.7 تريليون جنيه في الفترة من يونيو 2014 وحتى يونيو 2024 لتنفيذ مشروعات في كافة قطاعات النقل منها 600 مليار جنيه في صعيد مصر كالآتي : أولا مشروعات الطرق والكباري التي تتضمن إنشاء وتطوير 17 ألف كيلومتر طرق رئيسية ، وإنشاء 22 محورا على النيل وإنشاء 1000 كوبري ونفق وإنشاء 28 ألف كيلومتر طرق محلية – ضمن مبادرة حياة كريمة – بتكلفة مالية 474 مليار جنيه منها 210 مليارات لمشروعات الصعيد.
وأكد أن مصر هبة النيل وهي مقولة المؤرخ اليوناني القديم هيرودت، موضحا أنه على مدار التاريخ كان نهر النيل هو شريان الحياة لمصر والمصريين حيث يبلغ طول نهر النيل 6650 كيلومترا، منها 1520 كيلومترا داخل حدود مصر.
وفيما يتعلق بمحاور النيل، قال الوزير إن المصري القديم استخدم القوارب الصغيرة والمعديات البدائية للتنقل والربط بين المدن لانتقال الموظفين والجنود والبحث عن المحاجر، كما تطورت المعديات مع مرور الزمن بدون مراعاة عوامل الأمان والسلامة فتسببت في وقوع العديد من الحوادث.
وأشار إلى أنه منذ عام 2007 وحتى عام 2020 وقع 15 حادثا أدت إلى وفاة 120 مواطنا كان أخرها في أغسطس 2020 والأسوأ على الإطلاق كان في بني سويف وبورأس ودير مواس وسمالوط في المنيا.
وتابع قائلا “إن المصريين فكروا في إنشاء كباري على النيل لتجنب تلك الحوادث وقد بدأ محمد على باشا في 1834 إنشاء القناطر الخيرية والتي اكتملت 1861 في عهد الخديو سعيد واستخدمت كأول كبري على نهر النيل”.
وفي عام 1871 أنشأ الخديوي إسماعيل كوبري قصر النيل بطول 406 أمتار واستمر المصريون في إنشاء الكباري لتصل لإلى 38 كوبري عام 2014 بمعدل 1 كوبري كل 4 إلى 5 أعوام بمسافات بينية تصل إلى 100 كيلو متر في صعيد مصر مما كان له آثار سلبية عديدة من أهمها زيادة استهلاك الوقود وتلوث البيئة وارتفاع معدلات الحوادث.
وأوضح أنه في يونيو 2014 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومترا لخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بإنشاء 22 محورا عرضيا تربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل منها 14 محورا في صعيد مصر.
وأشار الوزير إلى أنه في 2014 تم التخطيط لإنشاء 22 محورا جديدا بتكلفة 38 مليار جنيه وبنسبة تصل إلى 55 % من الكباري القائمة على النيل، مبينا أنه من 2014 وحتى الآن تم الانتهاء من تنفيذ 13 محورا منها 5 محاور يتم افتتاحها اليوم.
ولفت إلى أنه جاري تنفيذ 9 محاور وبذلك يصل الإجمالي في عام 2024 إلى 60 محورا وكوبري منها 38 محورا وكوبري بصعيد مصر، منوها بأنه تم إعداد خطة مستقبلية لاستكمال بعض المحاور منها إنشاء محاور جديدة في كل من المراغة ودار السلام ودشنا، ورفع كفاءة ما تم تنفيذه من قبل.. وتبدأ الخطة من 2024 حتى 2030.
واستشهد المهندس كامل الوزير بمحور كلبش والذي بدأ تنفيذه في البداية ككوبري ثم تطور إلى محور، مبينا أنه في عام 2009 تم التعاقد في البداية على 433 مليون جنيه وبلغت نسبة تنفيذه في 2019 بلغت 30 بالمئة فقط، وفي مارس 2019 وحتى أكتوبر 2020 تم الانتهاء من المحور بالكامل بعد إضافة أطوال جديدة له وبلغت تكلفته مليار و50 مليون جنيه.
وشرح وزير النقل، خطط الدولة لإنشاء محاور مستقبلية من 2024 وحتى 2030 في الصعيد.
وقال إنه سيتم إنشاء 3 محاور جديدة الأول المراغة والثاني دار السلام والثالث دشنا بتكلفة من 7.5 مليار وحتى 9 مليارات جنيه.
وفي تعقيب للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمة وزير النقل، طالب الرئيس بعض المقاولين المكلفين بتنفيذ بعض المحاور بالبدء في إنشاء الـ3 محاور والحصول على 25% فقط من إجمالي تكلفة إنشاء المحور الواحد ومن ثم يتم سداد باقي المبلغ بعد انتهاء المشروع الأمر الذي وافق عليه المقاولين وأصحاب الشركات.
وأثنى الرئيس السيسي على العاملين في هذه الشركات ومالكيها لما قدموه من مساعدة للحكومة في إنجاز بعض المشروعات.
وقال الوزير “إنها شهادة حق أثيرت مشكلة في الفترة الماضية، بعض المصانع غير المرخصة وركائز الكباري وهوموضوع رغم خطورته الشديدة ولكن الرئيس السيسي وجه بمتابعة الأمر وعرضت على الرئيس السيسي، بصفتي وزيرا للنقل ومسؤول عن سلامة كل الكباري والطرق سيتم تحويل الشركتين إلى النيابة ولكن الرئيس السيسي رفض وطلب مني مساعدة الشركتين على الترخيص وتوفيق أوضاعهما”.
وأشار وزير النقل كامل الوزير، إلى أنه عقب شهر يونيو 2014 تم التخطيط إلى 14 محورا في الصعيد بتكلفة قدرها 23.5 مليار جنيه، حيث تم افتتاح ثلاثة منها في بني مزار في 2015، وجرجا وطما في 2017، مبينا أنه سيتم افتتاح 5 محاور اليوم وجاري تنفيذ 6 محاور حاليا، علاوة على التخطيط المستقبلي الذى تم التصديق عليه اليوم وسيتم البدء فيه من غد.
وحول محاور النيل الجاري تنفيذها في صعيد مصر، قال الوزير: “إن هناك محور بديل خزان أسوان بطول 5.4 كيلو متر وبعرض 29 مترا بتكلفة 1.9 مليار جنيه بعدد ثلاث حارات مرورية لكل اتجاه، مبينا أن هناك ثلاث شركات حكومية وطنية تعمل فيه وهي شركة النيل لإنشاء الطرق، والنيل العامة للطرق والكباري والمقاولين العرب”.
وأشار إلى محور “دراو” بطول 18 كيلو مترا وعرض 21 مترا بتكلفة 1.4 مليار جنيه، والتي تعمل فيها شركة المقاولين العرب، وكذا محور شمال الأقصر بطول 19 كيلو مترا وعرض 29 مترا وبتكلفة 1.6 مليار جنيه والتي يعمل فيه أبناء حسن علام بإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومحور أبو تيج، وتعمل فيه شركة السلام، وهو بطول 27.5 كيلو مترات وعرض 23 مترا بتكلفة 2.5 مليار جنيه، ومحور منفلوط بطول 41 كيلو مترا وعرض 29 مترا بتكلفة 3.3 مليار جنيه، ومحور الفاشنة في بني سويف، وهو بطول 27 كيلو مترا وعرض 21 مترا بتكلفة 2.5 مليار جنيه.
وبخصوص المشروع القومي للطرق، قال الوزير: ” إنه تم التخطيط لإنشاء 7 آلاف كيلو مترات جديدة منها 2600 كيلو متر في الصعيد ليصل إجمالي شبكة الطرق في مصر إلى 30 ألف كليو متر، منها 12 ألفا و 600 كيلو متر في الصعيد، مشيرا إلى تطوير ورفع كفاءة 10 آلاف من الطرق الرئيسية ليصل إجمالي شبكة الطرق التي نعمل فيها المشروع القومي 17 ألف كيلومتر، مبينا أن التكلفة المالية للمشروع بلغت 295 مليار جنيه منها 120 مليار جنيه لمشروعات الصعيد.
وأضاف وزير النقل بشأن المشروع القومي لرصف الطرق المحلية داخل المحافظات “إنه تم التخطيط لرفع كفاءة 25 ألف كيلومتر طولي من الطرق بتكلفة قدرها 35.4 مليار جنيه منها 7500 كيلومتر في الصعيد بتكلفة قدرها 10.6 مليار جنيه”.
وأوضح أنه من أهم هذه الطرق (طريق منشأة عطيف) بمركز سنورس الفيوم، و(طريق الفقاعي) بمركز ببا محافظة بني سويف، و(طريق عرب الزينة) بمركز سمالوط محافظة المنيا، و(طريق العتامنة) مركز منفلوط محافظة أسيوط.
وتابع أنه بشأن طرق مبادرة حياة كريمة فإنه تم التخطيط لرفع كفاءة وتجديد الطرق التي تخدم المراكز والقرى المدرجة بمبادرة حياة كريمة وهي 52 مركزا و1436 قرية بإجمالي 166 طريقا بطول 2870 كيلومترا بتكلفة 10 مليارات جنيه منها 1822 كيلومترا في الصعيد بتكلفة 5.9 مليار جنيه.
وأشار إلى أن من أهم هذه الطرق (طريق قنا – الوقف الصحراوي الغربي) مركز الوقف محافظة قنا، و(طريق جرجا – مطار سوهاج الصحراوي الغربي) مركز جرجا محافظة سوهاج، و(طريق الأقصر – إسنا الزراعي الشرقي) مركز إسنا محافظة الأقصر.
وأضاف أنه تم تخطيط لتنفيذ 1000 كوبري ليصل الإجمالي الكباري في مصر إلى 2500 كوبري ونفق بتكلفة 140 مليار جنيه منها 365 كوبري ونفق بالصعيد وبتكلفة 50 مليار جنيه.
وأوضح أن من أهم هذه الكباري (كوبري المديرية ببني سويف ، كوبري جرجا بسوهاج ، كوبري البلينا بسوهاج ، كوبري أعلى مفيض توشكي ).
وبشأن مشروعات السكك الحديدية قال الوزير إنه تم التخطيط لرفع كفاءة الوحدات المتحركة بإجمالي 53 مليار جنيه، وتطوير نظم الإشارات بـ50 مليار جنيه، تطوير البنية الأساسية 105 مليارات جنيه، وتطوير الورش 15 مليار جنيه ، تنمية العنصر البشري 2 مليار جنيه، وذلك بإجمالي تكلفة مالية 225 مليار جنيه منها 100 مليار جنيه فقط لمشروعات الصعيد.
وأوضح أنه تم التعاقد على توريد 260 جرار جديد ضمن خطة تطوير الوحدات المتحركة بالاضافة الى إعادة تأهيل 176 جرارا بتكلفة إجمالية 13 مليار جنيه، منها 170 جرار جديد و110 جرارات مجددة لصالح خط الصعيد بتكلفة 8.5 مليار جنيه.
وأشار إلى أنه تم التعاقد على 1300 عربة جديدة ورفع كفاءة وتجديد 1313عربة بتكلفة 19 مليار جنيه، منها 850 عربة جديدة و870 عربة مجددة لصالح خط الصعيد بتكلفة 12 مليار جنيه.
وقال الوزير إن 1300عربة بتكلفة حوالي 16 مليار جنيه مصري والتجديدات بحوالي 3 مليارات جنيه وهي عربات للركاب فقط.
وحول عربات نقل البضائع ، أضاف الوزير أنه تم التعاقد مع الهيئة العربية للتصنيع على توريد 1215 عربة بضائع بتكلفة 4.1 مليار جنيه منها 790 عربة لصالح خط الصعيد بتكلفة 2.7 مليار جنيه.
وعن تطوير نظم الإشارات، أوضح وزير النقل كامل الوزير، أن تطوير نظم الإشارات على 4 خطوط رئيسية بإجمالي 1900 كم، منها خط القاهرة أسوان، لتحويلها من النظام الميكانيكي إلى إلكتروني حديث، لضمان معدلات الأمن والسلامة و تقليل زمن التقاطر وزيادة عدد الرحلات بتكلفة إجمالية 50 مليار جنيه، كما التخطيط لتطوير 370 محطة، بتكلفة 2.7 مليار جنيه، منها 108 محطات في صعيد مصر بتكلفة 516 مليون جنيه، وذلك في إطار خطة وزارة النقل لتطوير كل محطات السكك الحديدية، ضمن مبادرة حياة كريمة.
واستعرض كامل الوزير أمام الرئيس السيسي، صورًا للمحطات منها محطة مصر والاسكندرية والأقصر وأسوان، كما استعرض محطات الصعيد التي تم تطويرها أبو تيج في أسيوط وسمالوط ونجع حمادي والمراغة، وجاري تطوير محطات القرى وسيتم الانتهاء منها بنهاية عام 2024.
وعن تطوير خطوط السكك الحديدية، أشار إلى أن التخطيط لإنشاء خطوط سكك حديدية جديدة وتطوير خطوط قائمة بطول 3 آلاف 433 كم بتكلفة 61.5 مليار جنيه، منها 1665 كم للصعيد بتكلفة 30 مليار جنيه، وجاري العمل على زيادة خط الصعيد من أسوان حتى أبوسمبل كمرحلة أولى من الربط مع السودان أسوان وادي حلفا.
وأضاف أنه لأول مرة تشارك 6 شركات مصرية من القطاع الخاص، بالإضافة إلى شركتين مملوكة للسكك الحديدية، وهناك سعي لزيادة هذه الشركات لزيادة التنافسية بينها، موضحا أن إدخال شركات القطاع الخاص لزيادة جودة قضبان السكك الحديدية.
وعن تطوير ورش السكك الحديدية، قال وزير النقل كامل إنه “تم تطوير ورش سكك الحديد بالكامل من حيث المعدات والأجهزة وتخصيص ورشة لكل نوع من معين من الوحدات المتحركة، ويتم العمل بالتعاون مع الشركات المتعاقدة لهذا النوع من الصيانة المتحركة لرفع القدرة الإنتاجية ونقل الخبرات للعمال المصرية”.
وحول تنمية العنصر البشري، أكد أنه بناء على توجيهات الرئيس السيسي تم وضع معايير ومنهجية جديدة لانتقاء وتأهيل وتدريب العناصر البشرية في السكك الحديدية، واختيار 550 مهندسًا وتدريبهم لمدة 6 أشهر بالكلية الحربية، و3 آلاف و250 فنيًا وتدريبهم لـ 6 أشهر بمعهد ضباط صف المعلمين، بالإضافة إلى خطة لاعادة تأهيل العناصر الحالية.
وعقب الرئيس السيسي على كلمة كامل الوزير ” الإقامة لهؤلاء المتدربين تكون كاملة” فأجاب وزير النقل “بأنها إقامة كاملة”.
وعن القطار الكهربائي السريع، أوضح وزير النقل أن هناك 3 خطوط رئيسية بطول 1825 كم، بتكلفة 360 مليار جنيه، منها 1165 كم في الصعيد بتكلفة 240 مليار جنيه، موضحا أن الخط الأول العين السخنة – العلمين الجديدة- مرسى مطروح، والثاني: السادس من أكتوبر – الأقصر – أسوان، والثالث: قنا – الغردقة – سفاجا.
وعن مشروعات الموانئ البحرية، لفت إلى أنه تم التخطيط لإنشاء أرصفة ومحطات بطول 34 كم، لتصل إجمالي الأطوال والأرصفة إلى 76 كم بعمق 18 مترًا، بتكلفة 115.6 مليار جنيه، كما استعرض الوزير تطوير ميناء سفاجا والسخنة.
وعن مشروعات الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية، نوه بأنه تم التخطيط لتطوير الموانئ البرية وعددها 7 موانئ منها 3 في صعيد مصر على حدود الجنوبية الدولية، وتخدم حركة تنقل الأفراد والبضائع بين مصر والسودان بتكلفة 185 مليون جنيه.
وأضاف أنه تم التخطيط لإنشاء 14 ميناء جاف ومركز لوجستي على مستوى الجمهورية منها 5 في صعيد مصر، بمناطق جنوب الفيوم الجديدة، بني سويف الجديدة، سوهاج الجديدة، قسطل، وأرقين، بتكلفة 12.5 مليار جنيه.
وعن المشروعات التي سيتم افتتاحها هي 5 محاور: محور قوص بمحافظة قنا بطول 19 كيلومترا ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غرباً عبر نهر النيل، ومحور عدلي منصور بمحافظة بني سويف بطول 7 كيلومترات ويربط بين البر الشرقي للنيل (طريق الصعيد الحر عن طريق وصلة بياض العرب) وبين البر الغربي للنيل (طريق الفيوم بني سويف)، محور سمالوط بمحافظة المنيا النيل بطول 24 كيلومترا ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غرباً عبر نهر النيل، بتكلفة إجمالية 7.6 مليار جنيه.
وقال المهندس كامل الوزير، إن محور كلابشة هو محور حر بطول 23 كيلومترا وعرض 21 مترا وتكلفة 1 مليار جنيه، يحتوي على 2 حارة مرورية في كل اتجاه ويشمل 14 عملا صناعيا و9 كباري و5 أنفاق.
وأكد الوزير، أن أعمال الطرق التي تمت على طول المحور هي ربط مزارع وادي النؤرة والطريق الزراعي الشرقي في شرق النيل بالطريق الزراعي الغربي، ومناطق الإصلاح الزراعي والطريق الصحراوي الغربي ومحطة الطاقة الشمسية في ببنبان غرب النيل مروروا بالمناطق السكنية والزراعية بمنطقة كلابشة بموادي النيل.
وأضاف أن محور سمالوط هو محور حر بطول 24 كيلومترا وعرض 21 مترا وتكلفة 2 مليار جنيه.
وتساءل الرئيس السيسي “هل الطرق الجانبية سيتم رصفها ضمن مبادرة حياة كريمة أم لا “.. فأجاب الوزير قائلا ” هذه الطرق تقع داخل أراض زراعية ولم يتم رصفها ولكن يمكن تمهيدها، والطرق التي يسير عليها الأهالي من القرية إلى القرى المجاورة سيتم رصفها”.
ونبه الرئيس السيسي إلى ضرورة وقف التعديات على تلك المحاور ومنع أي إنشاءات جديدة عليها بعمق كيلو متر على جانبي الطرق، على أن تقع المسئولية في ذلك على القوات المسلحة ووزارة الداخلية.
واستعرض وزير النقل ما تم إنجازه من إنشاء وتطوير عدد من المحاور في الصعيد، وكان على رأسها محور ديروط في أسيوط بطول 45 كيلو مترا والذي يربط بين الطريق الصحراوي الشرقي والصحراوي الغربي والذي أكد فيه أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بطول 15 كيلومترا.
كما استعرض الوزير أيضا أعمال تطوير وتوسعة طريق الصعيد الصحراوي الغربي والذي يبلغ طوله 1155 كيلو مترا بتكلفة 26 مليار جنيه حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه.
وقال الوزير إنه تم أيضا إنشاء بوابات سيطرة أمنية مجهزة بكافة الخدمات الأمنية من شاشات وكاميرات لتقديم خدمات على طول الطرق الموجودة بالصعيد، كاشفا عن تفاصيل تطوير وازدواج طريق سفاجا والقصير ومرسى علم.
واستعرض إنشاء كوبري المديرية ببني سويف بطول 540 مترًا، بتكلفة 90 مليون جنيه ، وكوبري جرجا بسوهاج بطول 1300 متر بتكلفة 76 مليون جنيه، وكوبري البلينا في سوهاج بطول 1800 كم بتكلفة 258 مليون جنيه.
وأوضح أنه من أجل مسايرة الحركة الزراعية الكبيرة جدا في منطقة توشكى تم إنشاء كوبري أعلى مفيض توشكى، بناء على مطالب وزارة الري والزراعة بطول 450 مترًا بتكلفة 240 مليون جنيه، وتم الانتهاء منه.
وأشار إلى أنه يشارك في تنفيذ مشروعات محاور النيل والطرق الرئيسية والكباري العلوية بصعيد مصر 125 شركة منها 122 شركة قطاع خاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى