الأهلي المصري يدرس إنشاء ناد للتجديف بالقاهرة دعما لهذه الرياضة

قال يحيى أو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصرى إن البنك يفكر فى إنشاء ناد للتجديف بالقاهرة ، لافتا إلى أنه سيتم بحث آليات تنفيذ مثل هذه الفكرة مع الإتحاد المصرى للتجديف ، فى إطار اللوائح المنظمة لهذه اللعبة ، خاصة مع إمتلاك البنك لناد مماثل بالإسكندرية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ه الإتحاد المصري للتجديف اليوم الخميس ، للحديث عن الدور الذي يقوم به البنك الأهلي المصري ، في دعم رياضة التجديف في مصر ، والذي تكلل بحصول منتخب مصر للتجديف على بطولة إفريقيا ، وتأهل اللاعب المصري عبد الخالق البنا لأولمبياد طوكيو 2020 من خلال منافسات البطولة.

حضر المؤتمر عمرو النوري رئيس الإتحاد المصري للتجديف ، ويحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري.

وخلال المؤتمر أكد أبو الفتوح أن دور البنك الأهلي المصرى لا يتمثل فقط في القيام بالمعاملات المالية والمصرفية ، حيث يولي البنك أهمية خاصة بتشجيع الرياضة بصفة عامة ، ورياضة التجديف على وجه الخصوص.

أشار الى أن البنك يهدف لتوسيع قاعدة المشاركة في تلك اللعبة من الشباب ، بحيث يزيد نصيب مصر من المشاركة في المسابقات والأنشطة الرياضية العالمية والإقليمية في هذا الصدد ، علاوة على زيادة نصيبها من الميداليات الذهبية أيضا .

أضاف ، أبو الفتوح أن إهتمام البنك الأهلي المصري بهذه الرياضة يأتى من منطلق العمل على  نشر اللعبة والإرتقاء بمستواها داخل الجمهورية ، ووضع البرامج التي تشارك فيها الأندية والهيئات الرياضية.

أكد أبو الفتوح على دعم البنك الأهلى المصرى لمعظم الإتحادات الرياضية ، لافتا الى تبنى البنك أيضا رعاية 20 لاعبا من المؤهلين لأولمبياد طوكيو 2020.

أوضح ، أن حجم الدعم الذى يقدمه البنك للرياضة المصرية يختلف من رياضة لأخرى ، كما يتم حسب إحتياجات كل لعبة.

أشار إلى أن البنك الأهلى المصرى لديه أيضا عدد من الفرق الرياضية فى مختلف الألعاب ، حيث يشارك بفريق كرة قدم فى دورى الدرجة الأولى ويسعى لنقله للدورى الممتاز ، كما يشارك بفريق فى الدورى الممتاز بكرة السلة ، وفريق بالدورى الممتاز بكرة اليد ، بجانب فريق فى بطولة الشركات للعبة التجديف.

وبحسب أبو الفتوح ، فإن دعم البنك الأهلى المصرى لمختلف الألعاب الفردية تحديدا يأتى من منطلق إحساسه بأهمية تلك الألعاب التى تحقق فيها مصر نتائج ممتازة ، وتحصل من خلالها على بطولات دولية كثيرة ، ومع ذلك لا تجد هذه الألعاب الدعم المادى الذى يعينها على الإستمرار والتقدم ، وهنا يأتى دور البنك لمساندتها.

أضاف ، أنه يتم أيضا بالتنسيق مع وزارة الشباب إختيار بعض الألعاب لدعمها ورعايتها ، مثل كرة اليد التى حققت فيها مصر المركز الأول ناشئين ، والثالث شباب ، والسابع كبار ، وأيضا لعبة الكرة الطائرة التى حققت فيها مصر المركز الثالث عالميا ، بجانب ألعاب السلاح ، التايكوندو ، والإسكواش.

من جانبه أكد عمرو النوري ، أن الإتحاد المصرى للتجديف قام ، تحت رعاية البنك الأهلي المصري ، بالمشاركة في 6 بطولات دولية في عدة دول ، تشمل إيطاليا وأمريكا ودورة الألعاب الإفريقية بالمغرب والبطولة الافريقية الثالثة عشر بتونس وكذلك البطولة الافريقية المؤهلة لاولمبياد طوكيو 2020 .

أكد النورى على الدور الرائد الذي يلعبه البنك الأهلى المصرى ، ليس فقط في حياة المصريين ، باعتباره البنك المصري الرائد في تقديم الخدمات المصرفية ، بل ايضا في دعم وتشجيع الألعاب الرياضية ، مثل رياضة التجديف ، لافتا الى أنه لولا دعم البنك لهذه اللعبة ما كانت لتستمر وتتقدم.

أوضح أن الاتحاد يسعي إلي نشر رياضة التجديف ، وتوسيع قاعدة المشاركة في جميع انحاء الجمهورية ، وإعادة نشاط العديد من الاندية التي توقفت خلال الفترة الأخيرة ، وذلك للوصول إلي المستوي الدولي والأوليمبي ، لتمثيل مصر في المحافل الدولية ، وصولا إلي أولمبياد طوكيو 2020 .

أضاف ، أن الاتحاد يسعي أيضا لنشر رياضة التجديف داخل الصالات ، وإقامة العديد من البطولات المحلية والدولية ، بالإضافة إلي إدراج رياضة تجديف الشواطئ ضمن برنامج مسابقات الإتحاد ، وأيضا الكشف المبكر عن اللاعبين الموهوبين من ذوي القدرات البدنية والمهارية الخاصة ليكونوا نواة للمنتخبات الوطنية.

كما يسعى الإتحاد إلى نشر وتوسيع قاعدة الممارسة لدعم القدرات التنافسية على المستوى العالمي والقاري ، وذلك لتبني وتطبيق معايير الجودة العالمية باستخدام الأساليب العلمية الحديثة .

أكد أنه لقيام الإتحاد بهذا الدور فإنه يحتاج لنحو 20 مليون جنيه تقريبال فى 2020 ، لافتا الى أن الإتحاد يحصل على دعم يصل لنحو 900 ألف جنيه فقط من وزارة الشباب ، بجانب الدعم الذى تقدمه عند المشاركات فى البطولات العالمية ، ومن هنا تبرز أهمية الدور الذى يقوم به البنك الأهلى المصرى ، وغيره من المؤسسات الراعية لرياضة التجديف.