الدولار يواصل تراجعه ويسجل 16.09 جنيه لدى المركزى

محمد عبد العال : اتوقع وصول الدولار لنحو 15.50 جنيه بنهاية العام الجارى

طارق متولى : العملة الامريكية ستواصل الهبوط

تدفق الاستثمارات فى ادوات الدين وتراجع الطلب وراء هبوط العملة الامريكية

هبط سعر صرف الدولار امام الجنيه المصري بنحو 8 قروش خلال تعاملات الأسبوع الماضى ، وسجل متوسط سعر الدولار لدى البنك المركزى نحو16.09 جنيها للشراء، و16.19 جنيها للبيع، مقابل 16.17 جنيها للشراء، و16.27 جنيها للبيع بداية الاسبوع الماضى .

انخفض سعر العملة الامريكية لدى بنوك الاهلى المصرى ومصر بنحو 7 قروش مسجلاً 16.10 جنيه للشراء ، 16.20 جنيه للبيع ، وسجل لدى البنك التجارى الدولى 16.08 جنيه للشراء ، 16.18 جنيه للبيع .

ورصد مسئولو البنوك زيادة الاقبال على التخلص من العملة الامريكية ، فى الوقت الذى تزايد فيه الطلب على شراء الشهادات الإدخارية بالعملة المحلية للاستفادة من ارتفاع سعر العائد عليها ، وفى ظل تزايد التوقعات بمواصلة خفض العائد .

وتوقع محمد عبد العال الخبير المصرفى ان يواصل سعر الدولا الهبوط امام الجنيه ، ليصل إلى 15.5 جنيه بنهاية العام الجارى ، مشيراً إلى ان هناك اقبال كبير على التخلص من العملة الامريكية، بسبب تدفقات استثمارات الاجانب فى ادوات الدين المحلية .

واضاف ان هناك اقبال من العملاء على شراء الشهادات الإدخارية مرتفعة العائد للاستفادة من ارتفاع سعر العائد عليها ، فى ظل تزايد التوقعات بمواصلة خفض اسعار الفائدة .

واتفق مع الرأى السابق طارق متولى الخبير المصرفى والذى توقع مواصلة تراجع العملة الامريكية خلال الفترة المقبلة ، وارجع السبب فى انخفاض سعر الدولار إلى زيادة استثمارات الاجانب فى ادوات الدين المحلية والتى تتجاوز ال 30 مليار دولار .

وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري فى أجتماعها الأخير خفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسة للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل الى 13.25%، 14.5%، 13.75%.

ومن المقررعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعا لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض يوم 14 نوفمبر بعد قيامها بتخفيض الفائدة بمعدل 3.5% منذ بداية عام 2019.

وقالت شركة فيتش سوليوشنز التابعة لمؤسسة فيتش للتصنيف الإئتمانى، فى تقرير سابق إن الجنيه سيحافظ على مساره المرتفع، لكن بوتيرة أكثر تباطؤ خلال الأشهر المتبقية من 2019، بدعم من فارق أسعار الفائدة الجاذب وانخفاض معدلات التضخم.

ورجحت فيتش ، أن ينخفض الجنيه على المدى الطويل بالتزامن مع قيام البنك المركزى بتخفيض أسعار الفائدة، مما يعزز ضغوط الاستيراد التضخمى إلى حد ما، وكذلك نمو حجم الإقراض الخاص واتساع القاعدة النقدية فى مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى