شكري: إتش سي تقترب من إنهاء صفقتي استحواذ بنحو 5 مليارات جنيه هذا العام

قال حسين شكري، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة اتش سي للأوراق المالية والاستثمار، إن الشركة تعتزم الإنتهاء من صياغة عقود صفقتي استحواذ بنحو 5 مليارات جنيه إحداهما في قطاع التغليف في شمال أفريقيا، والأخرى في قطاع الأدوية بمصر، مؤكداً على أنه لا يوجد نية لبيع الشركة.

وأشار شكري إلى أن الشركة تسعى في إطار استراتيجيتها للعام القادم 2022 لإدارة صفقات استحواذ بنحو 4 مليارات جنيه، كما تسعى أيضاً لتدشين فرعين جديدين للشركة إلى جانب فروعها الثمانية.

وأوضح أن الشركة تلعب دوراً هاماً في مجالات الاستثمار والأوراق المالية والأسهم والسندات بما يساهم في نمو الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى تحقيق الشركة العديد من الصفقات الكبرى خلال 2021، حيث قامت بدور المستشار المالي المشترك لشركة ماك للمشروبات والشركات التابعة في صفقة بيع 52.7% من أسهم كوكاكولا مصر بقيمة 427 مليون دولار، كما لعبت دور المستشار المالي للمراعي السعودية في الاستحواذ على بيك مارت بالإمارات مقابل 25 مليون دولار، مما يوضح مدى قوة الشركة.

وتابع “وقعت الشركة مؤخراً إتفاقية تعاون مع شركة كونتكت للتخصيم لتمويل عملاء الأولى المتداولين في الأسهم والأوراق المالية عن طريق الشراء بالهامش(Margin Trading)  بقيمة 400 مليون جنيه، ليدشن هذا التعاون أول برنامج تخصيم لشراء الأوراق المالية بالهامش يسهم في إثراء عمليات التداول في البورصة المصرية وتوسيع قاعدة المتداولين حيث أن هذه الاتفاقيات تقدم فرص كبيرة لضخ أموال جديدة، مما ينعكس على زيادة السيولة في السوق ويحقق بيئة استثمار أفضل”.

وأوضح شكري أن “اتش سي” واحدة من أكبر الشركات في القطاع بحجم أصول تحت الإدارة يصل لـ 6.8 مليار جنيه فيما بين 9 صناديق استثمار متنوعة ومحافظ مالية لمؤسسات وصناديق سيادية.

ويرى شكري أن صناعة إدارة الثروات تواجه تحديات قوية، حيث انخفض حجم صناديق الأسهم من 8.7 مليار جنيه في 2010 إلى 3.7 مليار جنيه في 2020 بإنخفاض 57% مصحوباً بتراجع الأتعاب المقطوعة للإدارة؛ مشيراً إلى أنه رغم هذا التراجع الكبير في مكونات الإيراد، إلا أن الأعباء المالية التي تتحملها شركات الإدارة لمزاولة هذا النشاط تضاعفت بنحو 3 مرات، مرجعاً التغير الكبير الذي طرأ على صناديق الإستثمار وعزوف المستثمرين عنها لإخضاع صناديق الإستثمار للضرائب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى