“يورومني”: القطاع المالي المصري يتمتع بصحة جيدة وسيولة مدعومة بجهود الإصلاح التي يبذلها البنك المركزي

أكدت أن الاقتصاد المصري ينتقل من قوة إلى قوة

قالت مؤسسة يورومني العالمية “بينما كان العالم يتباطأ ويكافح الرياح الاقتصادية المعاكسة بسبب عمليات الإغلاق والقيود ، انتقلت مصر من قوة إلى قوة”.

أضافت “يورومني”، في بيان لها على موقعها الإلكتروني، أنها سوف تعقد مؤتمرها السنوي الخامس والعشرين في مصر يوم 26 سبتمبر القادم بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تحليل الأداء الاقتصادي لمصر ومناقشة استراتيجيتها المستقبلية.

أكدت أن القطاع المالي المصري يتمتع بصحة جيدة وسيولة مدعومة بجهود الإصلاح التي يبذلها البنك المركزي.

وأضافت أنه قبل وباء “كورونا” بدأت الحكومة المصرية برنامج إنفاق مالي كبير ، حيث استثمرت في البنية التحتية من المدن، الطرق، الجسور، الأنفاق وغيرها من المشروعات، مشيرة إلى أن نتائج هذا الاستثمار أصبحت واضحة للجميع.

وأشارت إلى أن صندوق النقد الدولي توقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.4 ٪ في عام 2022.

وكانت المرة الأخيرة التي عقدت فيها مؤسسة “يورومني” مؤتمرها السنوي بمصر في 2019 تحت عنوان “كيف سيغير التحول الرقمي شكل القطاع المالي في مصر” بمشاركة العديد من الوزراء والمسئولين وخبراء الاقتصاد والمال المحليين والدوليين، وركز المؤتمر على التغيرات التي يشهدها القطاع المالي عالميا ومحليا، كما ناقش قدرة التحول الرقمي والثورة التكنولوجية الحديثة على تغيير القطاع المالي والمعاملات المالية بصورة غير مسبوقة.

وتناول المؤتمر مدى أهمية الثورة الرقمية الحديثة وتأثيرها على مستقبل الاقتصاد المصري، مع استعراض الأساليب والإجراءات التي تكفل للاقتصاد المصري تحقيق النجاح في إطار النظام المالي العالمي الجديد، والذي يعتمد على المعلومات ونظم الاتصال المتطورة.

ويمثل مؤتمر “يورومني”، الذي يعقد هذا العام تحت عنوان “مصر الجديدة.. الاستثمار في الاستدامة”، فرصة مثالية لمتابعة آخر تطورات التحول الرقمي في القطاع المالي، حيث يعد المؤتمر منصة هامة تجتمع من خلالها أكثر الشخصيات تأثيرا في القطاع المصرفي المصري وأهم المبتكرين في مجال التكنولوجيا المالية، لمناقشة سبل تعزيز قدرات مصر من أجل تحقيق النمو والانتعاش الاقتصادي.

“يورومني” هي شركة عالمية لخدمات المعلومات بين الشركات، ولديها عملاء في أكثر من 160 دولة وأكثر من 2500 موظف في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى