نعمت شفيق .. مصرية مرشحة لتولى رئاسة البنك المركزى البريطانى

أصغر نائبة رئيس بالبنك الدولي حيث تولت المنصب بعمر 36 عاماً

تعد نعمت طلعت شفيق الملقبة بـ “ديم مينوش”، مصرية من مواليد الإسكندرية، أبرز المرشحين لتولى رئاسة البنك المركزي البريطاني خلفاً لمارك كارني.

وبحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت، سيتم الإعلان خلال أيام عن اسم المرشح قبل أن يصبح المنصب شاغرًا بانتهاء فترة الرئيس الحالي يوم 31 يناير المقبل.

تعمل شفيق حاليًا كمديرة لجامعة لندن للاقتصاد منذ سبتمبر 2017.

وتعد الدكتورة نعمت شفيق هى أول سيدة في تاريخ الجامعة تعتلي هذا المنصب، كما كانت أيضاً أصغر نائبة رئيس بالبنك الدولي حيث تولت المنصب بعمر 36 عاماً.

تولت شفيق منصب نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي سابقاً وعملت أيضاً كنائبة محافظ بنك إنجلترا.

انضمت إلى البنك المركزي البريطاني لتشغل منصب نائب المحافظ، وتصبح مسئولة عن ميزانية تقدر بنحو 500 مليار جنيه استرليني، وعملت كعضو في لجنة السياسات النقدية.

ترأست شفيق الكثير من الهيئات الاستشارية العالمية ذات الطابع الخيري، مثل مجموعة مساعدة الفقراء وبرنامج إدارة قطاع الطاقة، برنامج المياه والصحة العالمي وتحالف المدن ، كما شاركت شفيق في تأسيس كونسورتيم التامين في أفريقيا.

 وكانت شفيق عضوة في  مجالس إدارات العديد من الهيئات العاملة في الشرق الأوسط، مثل المجموعة الاستشارية للشرق الأوسط وصندوق النقد الدولي، وفي منتدي البحوث الاقتصادية للعالم العربي وإيران وتركيا.

وكانت لها مساهمات فعالة في مساعدة الأقليات على الوصول لمناصب قيادية في الخدمة المدنية ، وتعمل حاليًا كأمين للمتحف البريطاني ومجلس معهد الدراسات المالية والمجلس الاستشاري لشركة سيمنز.

ونالت شفيق الحاصلة على الجنسية الأمريكية والبريطانية بجانب الجنسية المصرية وسام سيدة قائدة، وذلك في حفل التكريم في عيد ميلاد ملكة بريطانيا في يونيو 2015.

وفي عام 2009 حصلت على لقب ” امرأة العام” في الحفل السنوي لتوزيع جوائز جي جي 2 للقيادة والتنوع ، كما اختارتها فوربس عام 2005 لتكون واحدة من بين 100 أقوى امرأة في العالم، وتم اختيارها كذلك عام 2019 لتنال جائزة قادة قطاع التمويل الأوربي لأفضل100 سيدة.

كما حصلت شفيق على تكريم رابطة السياسة الخارجية، وتسلمت ميدالية في حفل عشاء  لمنتدى القيادة العالمي لعام 2019.

وفي كلمتها أمام حفل العشاء يوم 30 سبتمبر 2019، تحدثت عن أهمية التعليم ودوره الحضاري في القضاء على الكوارث التي تهدد العالم.

تستشهد شفيق بعبارة للأديب العالمي اتش جي ويلز قال فيها: “الحضارة سباق بين التعليم والكارثة”.

وأشارت شفيق الى أن كلية لندن للاقتصاد قد دربت 40 إلى 50 رئيس وزراء ورؤساء جمهورية من جميع انحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى