جابر : 90% من المستخدمين ينتظرون إعتماد التجار لتقنيات المدفوعات الجديدة باستخدام (QR)

نتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لنشر ثقافة قبول المدفوعات الرقمية لدى التجار وتحفيز التجارة الالكترونية

فيزا تقدم مجموعة من النصائح لتعزيز ثقة المستخدمين في المدفوعات الإلكترونية

نعمل على نشر نهج أمني متعدد المراحل قادر على إبقاء معدّلات الاحتيال في أضيق الحدود

أكد أحمد جابر مدير شركة “فيزا” في منطقة شمال افريقيا، أن الحملة التي اطلقتها Visa تحت عنوان شهر “أمن البطاقات” بالتعاون مع شركة Exxon Mobil حققت نجاحا كبيرا وشهدت تنامي في استخدام البطاقات في محطتين من محطات Exxon Mobil مع حصول حاملي البطاقات على هدايا خلال استخدامهم لبطاقات Visa.

واوضح جابر أن تطوير تقنيات الأمان مقترنا بتثقيف حاملي البطاقات بالنصائح الأمنية اللازمة هو أمر يحقق التكامل المطلوب لهذا السبب فنحن سعداء بالشراكة التي أبرمتها الشركة مع “إكسون موبيل”، مؤكداً أن المبادرة ساعدت على توسيع قدراتنا على الانتشار ، مشيراً إلى أن المبادرة اسهمت في تمكين عملائنا من الحصول على النصائح الضرورية التي توفر لهم ارشادات السلامة والتأمين اللازمة لإجراء معاملاتهم اليومية وهي مهمتنا التي نعمل دائمًا على تحقيقها .

واكد جابر ان شركة Visa استخدمت جميع بيانات الاستطلاعات السابقة التي أجرتها ، والتي أثمرت عن رؤىً معمقة حول تجارب العملاء ومواقفهم وسلوكياتهم وهو ما مكّن الشركة من اقتراح مجموعة غير محدودة من النصائح للمستهلكين المصريين والتى ساهمت في استخدام قنوات دفع مختلفة ، حيث كشفت نتائج الاستطلاعات عن ان 90% من المستخدمين ينتظرون من التجار اعتمادهم لتقنيات المدفوعات الجديدة باستخدام رمز الاستجابة السريع(QR) أو الدفع عن طريق المحمول.

ووفقااً لاستطلاعات فيزا يعتقد 87% من المستخدمين أنه من السهل تتبع المعاملات التي تتم بإستخدام رمز الاستجابة السريع (QR) كما أنها تتمتع بمعدلات أمان أكثر من المدفوعات التي تتم عن طريق الشيكات وقدمت Visa مجموعة من النصائح التي تعزز ثقة المستخدمين في المدفوعات الإليكترونية اطلب من البنك الخاص بك تنشيط خاصية التنبيه عبر الرسائل القصيرة عند اجراء أي معاملة إذا كانت تتوفر تلك الخاصية عند تفعيلها ستتلقى رسالة نصية قصيرة عند اجراء أي معاملة على البطاقة ويمكنك على الفور اكتشاف أي معاملة احتيالية تتم.

وأكد احمد جابر أن شركة Visa تضمن لعملائها الحصول على رؤية كاملة لتفاصيل معاملاتهم وتلقي تأكيد فوري لكل معاملة ومن أبرز النصائح التي وجهتها Visa للعملاء لتبني ممارسات تسوق آمنة عبر الإنترنت، كيفية التسوق عبر مواقع تجارة إلكترونية موثوقة؛ و تجنب استخدام شبكات انترنت لاسلكية عامة لإجراء المعاملات؛ وضرورة التحقق من وجود حرف S في عنوان الموقع الإلكتروني بعد HTTP للتأكد من أن الموقع آمن؛ وتفعيل خاصية Verified by Visa مع البنك لأمان المدفوعات عبر الإنترنت، وتسجيل الخروج من الموقع الإلكتروني عند الانتهاء منه لا سيما عند استخدام جهاز كمبيوتر عام؛ وتجنب مشاركة معلومات الحساب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو البريد الإلكتروني، أو الهاتف، أو في أية دردشة.

واشار مدير فيزا منطقة شمال افريقيا أن شركة Visa تسعى جاهدة باستمرار إلى تثقيف المستخدمين فيما يتعلق بالسلامة والأمن، على أمل أن يُحسن جميع المتسوقين من أمن مدفوعاتهم، وأن تزيد ثقة المستهلك في تلك العملية، بحيث يتمتع عدد أكبر من الناس بمزايا المدفوعات الرقمية .

واوضح ان هذه الحملة كانت نتيجة مباشرة للشراكة المبرمة مؤخرا بين فيزا وبنك مصر وشركة اكسون موبيل مصر لتدشين شراكة استراتيجية فريدة لتوسيع نطاق قبول المدفوعات الالكترونية وإتاحة خدمات الدفع الإلكتروني للخدمات البترولية وذلك عبر مائة محطة من محطات اكسون موبيل كمرحلة أولى بهدف دفع جهود الشمول المالي الذي يعد محور من محاور التطور الاقتصادي وتهدف تلك الشراكة الاستراتيجية إلى تمكين حاملي بطاقات فيزا من استخدام بطاقاتهم في محطات اكسون موبيل المشاركة، وتوسيع نطاق قبول المدفوعات الالكترونية في هذه المحطات، ويقوم بنك مصر بدفع هذه الشراكة قدما من خلال نشر ماكينات قبول المدفوعات الالكترونية في المحطات المشاركة فضلا عن تصميم برامج ولاء ومكافآت للمحطات المشاركة وحاملي البطاقات الذين يقومون باستخدام بطاقاتهم للدفع مقابل الخدمات المختلفة المتميزة داخل المحطات .

وتعد هذه الشراكة مثالا قويا على تضافر جهود مؤسسات رائدة مثل بنك مصر، أحد أكبر البنوك المصرية، وشركة فيزا، الرائدة في مجال المدفوعات الالكترونية، وشركة اكسون موبيل مصر، الرائدة في مجال تكنولوجيا المنتجات البترولية، للإسهام في تحقيق الشمول المالي وتوسيع رقعة قبول المدفوعات الالكترونية بما يسمح بمزيد من الفوائد المتعددة للتجار والمستهلكين والاقتصاد المصري ككل وعلى صعيد التثقيف المستمر.

وأكد جابر ان الشركة أطلقت اول لعبة مصرية من نوعها للتثقيف المالي وزيادة مهارات الإدارة المالية تحت اسم “مدينة الاحلام” “City of Dreams” وقال ان اللعبة تسمح لكافة الاعمار بتنمية روح ريادة الاعمال عبر قيام اللاعب بإدارة عدد من المحال التجارية وتقليص الاعتماد على الكاش من خلال فتح حساب بنكي ونشر مختلف وسائل قبول المدفوعات الرقمية في هذه المحال التجارية وأوضح ان اللعبة المتاحة باللغتين العربية والانجليزية قامت بتطويرها شركة مصرية هي ابس انوفيت AppsInnovate وبإشراف من فيزا على الفكرة والمحتوى مشيرا الى ان اللاعب يستطيع اكتساب الثقافة المالية من خلال اللعبة المتاحة على الهواتف المحمولة الذكية سواء الاندرويد او الايفون وعلى صعيد الاحتيال.

ورداً على سؤال حول دور فيزا فى الحد من الاحتيال وتوفير الامان للمتعاملين ، أكد جابر ان “فيزا” تعمل على نشر نهج أمني متعدد المراحل قادر على إبقاء معدّلات الاحتيال في المدفوعات ضمن أضيق الحدود، على الرغم من النمو الهائل في حجم التعاملات وقد تحقق ذلك عبر حماية المعلومات الحسّاسة، التي تمنع الاحتيال باستخدام تحليلات متقدمة، وتمكين المستهلكين بأن يكونوا جزءاً من الحلول وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .

وقال جابر ” نعمل على ضمان توافق جميع نظم المدفوعات الإلكترونية لدى شركائنا مع معايير الأمان المعتمدة لهذا القطاع والمتمثلة في “شهادة الالتزام بمعيار أمن بيانات بطاقات الدفع” PCI DSS والتي توفّر إطاراً أساسياً لحماية البيانات من التعرض للاختراق والقرصنة، وتلزم بذلك جميع الجهات التي تخزن أو تعالج أو تنقل بيانات حامل بطاقة “فيزا”، ويشمل ذلك: المؤسسات المالية، والتجار ومزوّدي الخدمات ، ومن خلال لوائح “فيزا” التنظيمية المعتمدة يتمّ التحقّق من التزام الشركاء بتطبيق هذه المعايير على نحو منتظم كما تلغي خدمة الرقم الرمزي Visa Token Service التي تم إطلاقها مؤخراً الحاجة إلى بيانات البطاقة الاصلية، حيث تستعيض هذه التقنية عن معلومات الحساب الشخصي، مثل رقم الحساب المكوّن من 16 رقماً وتستبدله برمز رقمي مميز يسمى الرقم الرمزي، والذي يمكن استخدامه لإتمام التعاملات المالية عبر الإنترنت والتطبيقات الإلكترونية وفي المتاجر، مع حماية البيانات الشخصية لحامل البطاقة، وضمان عدم حصول طرف ثالث على تلك المعلومات .

وتبذل فيزا جهدا كبيرا لضمان حماية حاملي بطاقات فيزا في كل مرة يستخدمون فيها بطاقاتهم وتقوم بتحليل وتطبيق معايير الحماية من الاحتيال في وقت قصير جدا يكاد يكون اقل من وقت طباعة إيصال المعاملة لكل عملية من 112 مليار عملية سنويا تقوم شبكة فيزانت بتمريرها .

واوضح جابر ان فيزا تستخدم نظام رصد لمسح آلاف العمليات في الثانية الواحدة، بحثاً عن تغييرات بالغة الدقة في نماذج الإنفاق التي قد تشير إلى حدوث احتيال إذا تمّ رصد تغيير في أي شيء، كعنوان غير مطابق، عملية شراء ضخمة غير اعتيادية، أو عملية شرائية خارج بلد الإقامة، نبدأ التواصل الفوري مع حامل البطاقة عبر البنك المصدر للبطاقة .

وتعليقا على شراكات فيزا، قال جابر: “نحن مستمرون في تعاوننا مع الاتحاد العام للغرف التجارية ونقوم بتوسيع نطاق هذا التعاون عبر التواصل مع مختلف شرائح التجار تحت مظلة الاتحاد الذي يقوم بأنشطة متنوعة ومختلفة تستهدف خدمة هؤلاء التجار بشكل خاص والمجتمع بصورة عامة، ويأتي التعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية في إطار الاتفاقية المهمة التي وقعناها في نهاية 2016 والتي تعكس ادراكنا لأهمية الاتحاد الذي يضم أكثر من 4 ملايين عضو من التجار وهو ما يعني وجود شريحة ضخمة يمكننا العمل معها لتوسيع قاعدة قبول المدفوعات الرقمية في السوق المصري، وتوقعينا مع الاتحاد يهدف الى توسيع رقعة قبول المدفوعات الالكترونية بين التجار والشركات الصغيرة والمتوسطة تماشيا مع الاستراتيجية العامة للدولة لتقليص الاقتصاد الموازي وتعزيز الشفافية المالية، وذلك من خلال تعريف مختلف الفئات التجارية بفوائد المدفوعات الالكترونية ومساعدتها على قبولها سواء من خلال نقاط البيع او عبر الهواتف المحمولة بالإضافة الى أدوات التجارة الالكترونية تحقيقا لمبادئ الشمول المالي .

وبالنسبة للمستهلكين، تقدّم المدفوعات الرقمية سبل دفع أكثر سهولة وأماناً مقارنة بالمدفوعات النقدية، كما أنها تتيح للشركات تقليص أعباء التعاملات النقدية والشيكات، والحد من طوابير الانتظار، وتوسيع قاعدة عملائها بفضل قدرتها على رفدهم بتجربة محسنة، بما يقود بطبيعة الحال إلى زيادة المبيعات والأرباح، وبالنظر إلى الفوائد التي تجنيها الحكومات في هذا الإطار، فإن المدفوعات الرقمية تساعدها في تقليص حجم الاقتصاد غير الرسمي، وتمكنها من حماية حقوق المستهلكين والشركات، وتوجيه تركيزها بشكل أكبر نحو تنمية وتطوير المجتمع والدولة، واستقطاب الاستثمار الأجنبي بفضل امتلاكها بيانات دقيقة، إلى جانب جمع الضرائب ومختلف الإيرادات الأخرى في الدولة .

وأشار احمد جابر الى ان مصر تعتبر مثالاً جيداً على التعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف تحقيق هذه الأهداف المشتركة، حيث اعتمدت الحكومة مبادرات تدعم نظام الدفع الإلكتروني، مثل دفع مرتبات موظفي الحكومة عبر البطاقات، وانشاء المجلس القومي للمدفوعات وقامت “فيزا” بتسهيل نمو اعتماد التجار للمدفوعات بتقنية رمز الاستجابة السريعة حول العالم من خلال خدمتها المبتكرة للدفع عبر الهواتف المتحركة “Scan-to-Pay”، التي تسمح للمستهلكين بالدفع لقاء بضائعهم وخدماتهم عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة على الهاتف الذكي أو إدخال رقم التاجر في هواتفهم ذات الخصائص المحدودة ليذهب الدفع مباشرة من حساب “فيزا” الخاص بالمستهلك إلى حساب التاجر مع إرسال إشعار فوري لكلا الطرفين، وتعتبر “Scan-to-Pay” حلاً توافقياً تماماً، ما يعني أن المستهلك والتاجر ليسا بحاجة إلى أن يكونا عميلين في نفس البنك، الأمر الذي يوفر نفس مزايا الراحة والأمان والموثوقية المعهودة عن علامة “فيزا” التجارية .

أما بالنسبة للتجار الراغبين في تعزيز قوة المدفوعات المرتبطة برمز الاستجابة السريعة، فقد اعتمد برنامج “Visa Ready” معايير “QR” التوافقية لتطوير الأدوات والإمكانات التي من شأنها المساعدة على إنشاء واستخدام التجار لرمز الاستجابة السريعة من قبل البنوك والمعالجات ومجمعات التجار، وبمجرد التسجيل، يمكن للتجار أن يقبلوا بحرية المدفوعات من أي بلد أو بنك متوافق مع “Scan-to-Pay” وهم على ثقة من أن “فيزا” سوف تقوم بإجراء كل عملية بأمان وكفاءة وتسهم “فيزا” بدورها كعامل قوي لتمكين مجتمع خال من التعاملات النقدية، حيث تؤدي دورها في زيادة التوعية بفوائد التجارة الإلكترونية بين التجار والمصدرين والمستهلكين في البلاد، مع إطلاق مبادرات مثل “فيزا في كل مكان” لدعم نمو قطاع التكنولوجيا المالية، عبر منظومة عمل ديناميكية ناشئة تعمل من خلالها ونحن واثقون بأن قطاع الدفع الإلكتروني في مصر يتمتع بوضع يؤهله لتحقيق نمو سريع خلال السنوات المقبلة .

وأشار الى ان فيزا تعمل على ربط أكثر من 3.2 مليار حساب فيزا و46 مليون تاجر في 200 دولة وإقليم يتم تمكين كل معاملة من خلال شبكة عالمية تضم 16،100 مؤسسة مالية عالمية، و VisaNet، وهي واحدة من أكثر شبكات المدفوعات العالمية أمناً وموثوقية، والتي تعالج أكثر من 164 مليار عملية سنوياً، والأهم من ذلك، أن جميع معاملات Visa على شبكتنا مضمونة بأحدث تقنيات التحليلات والكشف عن الاحتيال في هذه الصناعة لضمان قدرة المستهلكين والشركات على التعامل بثقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى