برايم يتوقع وصول فائدة الإيداع لليلة واحدة لدى المركزى الى 12.75 % بنهاية العام

بنك الإستثمار يتوقع أن يتراوح معدل التضخم السنوي لحضر الجمهورية بين 5.3 % و 5.5 % في سبتمبر مقابل 7.5 % في أغسطس

برايم : لا نرى تأثيرًا كبيرًا لخفض بعض أسعار السلع البترولية على قراءة التضخم في أكتوبر

قال بنك الإستثمار برايم أن تقديراته لمتوسط الزيادة في أسعار التضخم العام لحضر الجمهورية لازالت تميل نحو المزيد من الانخفاض ، وذلك للشهر الرابع على التوالي في سبتمبر.

ويكشف البنك المركزى المصرى والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء يوم الخميس عن معدلات التضخم بنهاية شهر سبتمبر 2019 ، والتى يعلن عنها فى اليوم العاشر من كل شهر.

ويتوقع برايم أن يتراوح معدل التضخم السنوي لحضر الجمهورية بين 5.3 % الى 5.5 % في سبتمبر ، مقابل 7.5 % في أغسطس. وذلك بفضل استمرار التأثير الكبير لسنة الأساس، وقوة الجنيه، وأسعار المواد الغذائية المستقرة في ضوء استقرار المعروض من الفواكه والخضروات ، وهبوط اسعار الدواجن واللحوم، بالإضافة الى تراجع ضغوط الطلب ، على الرغم من بدأ موسم العودة الى المدارس، والتي سيظهر تأثيره بشكل أوضح على قراءة شهر أكتوبر.

وعلى أساس شهري، توقع برايم أن ينخفض معدل التضخم العام قليلا إلى ما بين 0.65 % و0.53 % فى سبتمبر ، مقابل 0.7 % في أغسطس.

” يأتي الانخفاض المتوقع في التضخم الشهري ليعكس الانخفاض المستمر في التضخم في بعض المواد الغذائية ، بما في ذلك الدواجن واللحوم ، في حين أن الارتفاع المتوقع في أسعار الفاكهة قد يعوض هذا التأثير ” ، بحسب برايم

توقع بنك الإستثمار حدوث تأثير محدود لمراجعة الحكومة لأسعار بعض المنتجات البترولية على التضخم. وكانت الحكومة قد خفضت الأسبوع الماضي أسعار البنزين والمازوت بما يعادل 3.8 % في المتوسط، وذلك على خلفية انخفاض متوسط أسعار النفط الخام ، وارتفاع الجنية في الربع الثالث من عام 2019 .

وبحسب برايم ، فقد كان هذا القرار هو المراجعة الفصلية الأولى بعد التنفيذ الواسع لآلية تسعير الوقود التلقائي ، لتشمل جميع منتجات الوقود ، باستثناء زيت الوقود المستخدم لتوليد الكهرباء والمخابز، لتستمر بذلك الأسعار المعدلة حتى نهاية العام.

” لا نرى تأثيرًا كبيرًا لهذا الخفض في الأسعار على قراءة التضخم في أكتوبر وذلك بسبب أن متوسط حجم الانخفاض متواضع نسبيا ، و استبعاد الخفض فى أسعار الديزل، وهو الوقود الرئيسي المستخدم في المواصلات العامة ” ، بحسب برايم

أضاف ، ” ومع ذلك، ما زلنا نتوقع استمرار مسار الإنكماش القوي الحالي في معدل التضخم السنوي حتى نوفمبر ليسجل أدنى قراءة له في أكتوبر، والتي تصل إلى 4.2 %، قبل أن يتسارع في ديسمبر على خلفية تلاشي أثر سنة الأساس الإيجابي “.

أكد برايم أن القراءة الضعيفة للتضخم لا تزال تدعم تمامًا إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية التالي في 14 نوفمبر.

أوضح ، ان التضخم الحالي المستقر والمحتوى هيكلياً يوفر مجالًا أكبر لتسهيل دورة التخفيف ، ولذلك من المتوقع إمكانية ان يصل سعر الفائدة على الودائع الليلية لدي البنك المركزي بنهاية العام الى 12.75 % ، مع توقع خفض الفائدة بنسبة 50 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر القادم.

أشار بنك الإستثمار برايم الى أن البنك المركزي المصري سيصبح لدية قراءتان للتضخم ، فى سبتمبر وأكتوبر ، لمراقبة وتقييم تأثير خفض أسعار الفائدة الأخير على التضخم.

” علاوة على ذلك، فعلى الرغم من التوقعات بأن التضخم سوف يرتفع في ديسمبر على خلفية تلاشي تأثير سنة الأساس الايجابي، إلا أنه سيبقى ضمن هدف التضخم لدى البنك المركزي والبالغ 9% ± 3 %، والذي يدعم بالكامل المزيد من التخفيضات، خاصةً في سياق بيئة التيسير النقدي العالمية ” ، بحسب برايم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى