القطاع العائلى يستحوذ على 80.4% من إجمالى الودائع بالبنوك

استحوذ على 83.6% من إجمالى الودائع بالعملة المحلية ، 68.7% من الأجنبية

استحوذ القطاع العائلى على 80.4% من إجمالى الودائع بالبنوك حتى نهاية شهر يونيو 2019.

وقال البنك المركزى المصرى ، فى تقريره الشهرى الصادر يوم الثلاثاء ، أن القطاع العائلى استحوذ على 83.6% من إجمالى الودائع بالعملة المحلية ، و67.7% من الودائع بالعملات الأجنبية.

وبحسب المركزى فقد ارتفع حجم ودائع العملاء بالجهاز المصرفي بنهاية يونيو 2019 بنحو 95.471 مليار جنيه ، لتصل الى 4.007 تريليون جنيه ، مقابل 3.911 تريليون جنيه بنهاية شهر مايو.

أوضح البنك أن الودائع الحكومية سجلت 610.452 مليار جنيه بنهاية يونيو ، مقابل 591.882 مليار جنيه بنهاية مايو بارتفاع قدره 18.57 مليار جنيه.

وبلغ حجم الودائع الحكومية بالعملة المحلية نحو 503.279 مليار جنيه، والودائع بالعملات الأجنبية 107.173 مليار جنيه.

أشار المركزى الى أن الودائع غير الحكومية سجلت ارتفاعا بقيمة 76.901 مليارجنيه خلال شهر يونيو 2019 ، لتصل الى 3.396 تريليون جنيه ، مقابل 3.320 تريليون جنيه بنهاية شهر مايو.

أضاف ، أن الودائع غيرالحكومية بالعملة المحلية بلغت نحو 2.673 تريليون جنيه بنهاية يونيو الماضي، مرتفعة من 2.594 تريليون بنهاية مايو، بلغت حصة قطاع الأعمال العام منها نحو 58.405 مليار جنيه، وقطاع الأعمال الخاص 378.948 مليار جنيه، والقطاع العائلي على نحو 2.224 تريليون جنيه وغير المقيمين 11.858 مليار جنيه.

و سجلت الودائع غير الحكومية بالعملات الأجنبية نحو 723.325 مليار جنيه مقابل 725.836 مليار جنيه في الشهر السابق له، بلغت حصة قطاع الأعمال العام منها ما يعادل نحو 37.639 مليار جنيه ، وقطاع الأعمال الخاص 186.493 مليار جنيه، والقطاع العائلي 490.595 مليار جنيه وغير المقيمين 8.694 مليار جنيه.

قال البنك المركزى المصرى أن معدل النمو فى إجمالى الودائع بالبنوك ارتفع الى 11.97% فى شهر يونيو 2019 ، مقابل 11.34% فى شهر مايو.

أوضح المركزى أن معدل النمو فى الودائع بالعملة المحلية ارتفع خلال شهر يونيو الى 15.8% ، مقابل 14.9% فى شهر مايو ، فيما استمر تراجع معدل النمو فى الودائع بالعملات الأجنبية ليصل الى -0.3% فى يونيو ، مقابل 0.2% فى مايو.

وبحسب المركزى فقد تراجعت حصة العملات الأجنبية من إجمالى الودائع بالبنوك الى 21.17% بنهاية يونيو 2019 ، مقابل 21.37% بنهاية مايو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى